ما وراء الخبر – محمد وداعة – بكرى الجاك .. فى 24 ساعة

على الجميع مساعدة تقدم على التخلص من اخطاءها

اهمية اعلان موقف حاسم من التدخل الاجنبى فى بلادنا ، و بالذات ما يتعلق بدعم المليشيا بالسلاح و المرتزقة و بالطبع هذا يتطلب موقفآ واضحآ من الامارات

مجموعة الجاك : ضرورة الغاء اتفاق اديس الموقع مع مليشيا الدعم السريع ،

مجموعة الجاك : التأكيد على اعلان موقف اكثر وضوحآ و دقة من الانتهاكات و الجرائم المروعة التى ترتكبها المليشيا يوميآ

مجموعة الجاك : ضرورة اصدار اعلان واضح لعضويتها و خاصة فى مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بالانسلاخ عن المليشيا دون تأخير،

مجموعة الجاك : مخاطبة المجتمع الدولى بالموقف الجديد من المليشيا ، و ان توقف الفوضى فى علاقتها بالمجتمع الدولى

امس وفي خطوة مزلزلة ( للثوابت ) لدى تقدم ، وتعكس ربما تغيرًا في المشهد السياسي السوداني ، أكد المتحدث باسم حركة (تقدم)، بكري الجاك، في تصريحات صحفية أهمية خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان بشأن الدعوة للمصالحة الوطنية بين السودانيين ، وأعرب الجاك عن تقدير التنسيقية للدعوة التي تهدف إلى تحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تمثل خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في البلاد ، كما كشف الجاك عن بدء التنسيقية إجراءات فك الارتباط مع المجموعة التي اقترحت تشكيل (الحكومة الموازية) بمناطق سيطرة الدعم السريع ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الالتزام بمبادئ الوحدة الوطنية والعمل على تعزيز الحوار الوطني الشامل ، وأضاف أن (تقدم) تسعى إلى المشاركة الفاعلة في العملية السياسية التي تضمن مصالح الشعب السوداني وتحقيق الاستقرار ،
يكتسب التصريح اهميته بسبب تعارضه جملة و تفصيلآ مع تصريح للجاك نفسه قبل (24) ساعة و فيما بدا انه رد على ما جاء فى خطاب الرئيس البرهان فى لقاء جمعه بالقوى السياسية ، حيث قال امس الاول المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بكري الجاك إن البرهان لا يملك الصلاحية و لا السلطة في مصادرة ومنح حق دستوري لأي مواطن سوداني سيما في مسألة تجديد الجوازات في زمن جل الشعب في حالة نزوح و لجوء ، مشيراً إلى أن فك الحظر تأكيد على أن الحظر في الأساس كان استغلال للنفوذ و السلطة لمعاقبة الخصوم السياسيين، مشدداً على أن الامر نفسه ينطبق على البلاغات الكيدية في حق جل قادة تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم ) ، وقطع الجاك بحسب (لايف ميديا) بان البرهان يسعى إلى السلطة، لافتاً إلى أن لقاء البرهان كان مع القوى التى دعمت الانقلاب و الحرب وهى القوى التى تحكم بشراكة معه الان ،
الفارق بين التصريحين يفهم فى اطار ان التصريح الثانى هو تصحيح لما جاء فى التصريح الاول من لغة عدوانية نمطية و كلمات معلبة جاهزة ، و التراجع عن التصريح و ان تم دون الاشارة اليه صراحة ارتبط بالتذكير بنية تقدم ( فك الارتباط ) مع مجموعة الحكومة الموازية ، وفى تقدير كثيرين ان مجموعة الجاك باعت ريش الديك لجماعة صندل ، فعمليآ و سياسيآ لا يوجد مكان او امكانية لتكوين حكومة موازية ، ومن نافلة القول ان فك الارتباط يقتضى الغاء اتفاق اديس الموقع مع مليشيا الدعم السريع ، مع التأكيد ان مجموعة بكرى الجاك تحتاج الى اعلان موقفها بصورة اكثر وضوحآ و دقة من الانتهاكات و الجرائم المروعة التى ترتكبها المليشيا يوميآ ، ومخاطبة المجتمع الدولى بالموقف الجديد من المليشيا و ان توقف الفوضى فى علاقتها بالمجتمع الدولى ، لا بد من اعلان موقف حاسم من التدخل الاجنبى فى بلادنا ، و بالذات ما يتعلق بدعم المليشيا بالسلاح و المرتزقة و بالطبع هذا يتطلب موقفآ واضحآ من الامارات ، ودون الخوض فى تفاصيل يجب على مجموعة الجاك ان تصدر تعميم و اعلان واضح لعضويتها و خاصة فى مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بالانسلاخ عن المليشيا دون تأخير،
10 فبراير 2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى