![البرهان](https://alhakim.net/wp-content/uploads/2024/05/البرهان--780x470.jpg)
اجتمع بـ”حسان ودينكاوي”..
الرئيس تلقى تقريرا شاملًا عن جهود الشرطة في مكافحة الجريمة..
دينكاوي: كل من يحمل الرقم الوطني يحق له استخراج الجواز..
تعديل إبان حكومة حمدوك يمنع المحظورين من استخراج الجواز..
تقرير : محمد جمال قندول
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أمس الأحد، مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي.
البرهان تلقى تقريرا شاملًا عن جهود الشرطة في مكافحة الجريمة والمشهد الأمني، كما استعرض حسان مع الرئيس جهود عودة الشرطة للأماكن التي تم تطهيرها من الميليشيا المتمردة.
واستطاعت قوات الشرطة الإسهام بشكل واضح في معركة الكرامة عبر مشاركة منسوبيها بالمعارك، بجانب جهودها في بسط الأمن ومكافحة الجريمة، كما لعبت دورًا بارزًا وهي تستعيد السجل المدني للمواطنين بعد أشهر قليلة من بدء الحرب، واستطاعت إنشاء مراكز بديلة بالولايات للهوية الشخصية والجوازات.
تغطية الولايات
وفي تصريحات صحفية عقب لقاء رئيس مجلس السيادة، ذكر اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي، أن الإدارة العامة للجوازات والهجرة تعمل بمهنية تامة فيما يتعلق باستصدار وثائق السفر وكل الأوراق الثبوتية للمواطنين دون إخلال بالقانون واللوائح.
دينكاوي أضاف أن كل شخص يحمل الرقم الوطني يحق له الحصول على الجواز دون أي انتماءٍ سياسي ما لم يكن هناك حظرٌ قانوني صادر من الجهات المختصة ضد الشخص وفق الإجراءات القانونية والعدلية.
وزاد: أنه ما قبل العام 2020 كان الحظر القانوني يسمح للمواطنين باستخراج الجواز كوثيقة هوية داخل وخارج البلاد، وقال: “إذا كان الشخص محظور من السفر لا يمنع ذلك من استخراج الأوراق الثبوتية له”، مشيرًا إلى صدور تعديل في لائحة القوائم في العام 2020 إبان حكومة (حمدوك)، ينص على أنه يجب على السلطة المختصة عدم إصدار أي جواز سفر لأي سوداني تم إدراجه في قوائم الحظر، وبالتالي أصبح الشخص المحظور بموجب القانون يحظر عليه استخراج الجواز باعتباره وثيقة للسفر وليس وثيقة هوية.
وأشار مدير الجوازات والهجرة إلى الجهود التي بذلتها إدارة الجوازات في استخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين في ظل الحرب الراهنة وانتشارها في عدد من الولايات وسفارات السودان في الخارج، وابتعاث فرق من الإدارة لاستخراج الجوازات، مضيفًا أنه تم تغطية الولايات الآمنة واستخراج الأوراق الثبوتية للمواطنين بما فيها بعض المدن مثل الأبيض، والنهود، والفاشر.
جهود الشرطة
واستعادت الشرطة في ملحمة شهيرة استرجاع بيانات الأرقام الوطنية وسجل الرقم الوطني والربط الشبكي بين منظومة الجوازات والسجل المدني وتفعيل عدد كبير من نقاط استخراج الجوازات بعدد من الولايات وكذلك خارج البلاد.
كما استطاعت حصر كل منسوبي قوات الشرطة من ضباط وضباط صف تحت مظلة وزارة الداخلية، كما برعت تحت قيادة مديرها العام الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان من تفعيل قطاعات قوات الاحتياطي المركزي بالولايات الآمنة والدفع بها لمناطق العمليات، والدفع بتجهيزات تشمل أجهزة ومتحركات للقوات مع إعادة تموضعها وانتشارها ومشاركتها القوية واللافتة بحرب الكرامة.
كما أنها شرعت بصورة مباشرة في تفعيل العمل الجنائي بمحليتي أم درمان وبحري، كما قامت المباحث المركزية والشرطة القضائية بحصر واسترجاع كل ملفات المسجلين والمحكومين بالسجون التي طالتها يد الميليشيا وأطلقت سراحهم خلال الأيام الأولى للحرب، كما شرعت الشرطة في الحصول على فيش صحف الأحوال الشخصية لكل معتادي الإجرام والمحكومين وإعادة استرجاعها عبر الأنظمة المحوسبة.