عاجل : تهديد باغلاق معسكرات اللاجئين بكسلا …تعرف على السبب

بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء المجتمع المضيف للاجئين بولاية كسلا

بيان مهم

في البدء نهني أنفسنا والقوات المسلحة والقوات المساندة بالإنتصارات التي تحققت، وسائلين الله أن تتواصل حتى تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية، مع دعواتنا الصادقة للشهداء بالرحمة والمغفرة وعاجل الشفاء للجرحى وأن يفك الله أسر المأسورين.

تعرّض أبناء ولاية كسلا لظلم كبير من إدارة معتمدية اللاجئين السابقة والحالية التي إستهدفت أبناء الولاية العاملين في المؤسسة الإنسانية، فقاسم أهل المجتمع المضيف للاجئين مأكلهم ومشربهم ومسكنهم لخمسة عقود، وبرغم ضعف وإنعدام الخدمات المقدمة للمجتمع من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغياب العدالة في التوزيع الأمر الذي بسببه دفع المجتمع فاتورة غالية الثمن، وكان الجزاء من معتمدية اللاجئين هو التخفيض لأبناءها عن العمل وهم أهل حق كفله لهم القانون.

في الأسبوع المنصرم زار وفد معتمدية اللاجئين لولاية كسلا
حيث تعهد المعتمد د محمد يس لوالي كسلا بالإنابة رئيس لجنة متابعة ملف المعتمديه من قبل الولايه بأنهم سيقومون بإعادة أبناء الولاية للعمل ولكن إتضح لنا جلياً أنّ إدارة المعتمدية لم تلتزم بالوعود منذ عهد موسى عطرون المعتمد السابق الذي ساهم في تشريد أبناءنا. فجميع مدراء الإدارات من خارج الولاية، في ظاهرة تستدعي القلق إزاء تجاوز المجتمعات التي تستضيف اللاجئين، الأمر الذي يعكس تربص الإدارة تجاه المجتمع المستضيف فوقعت إدارة كسلا مسنودة بإدارة عطرون ورفضت إعادتهم للعمل برغم وعود موسى عطرون ومحمد يس.
إننا في المجتمع المستضيف توصلنا لمعلومات تؤكّد أن المعتمد المكلف د محمد يس ومدير الشؤون المالية والإدارية المهندس أسامه أحمد الفكي يُظهرون تعنتاً واضحاً في الإستحابة لما إلتزمت به المعتمدية في إجتماعها الأخير الذي عُقد في مدينة كسلا. وجراء ذلك نعلن للرأي العام بأننا سنغلق المكاتب والمعسكرات في مقبل الأيام ما لم تتم معالجة قضية أبناءنا العادلة، كما نطالب من السيد الوالي بالإنابة رئيس اللجنة بمتابعة التعهدات التي إلتزمت بها إدارة المعتمدية كما نخطر الأجهزة الأمنية وحكومة الولاية بأننا عازمون على الإغلاق الشامل في مقبل الأيام ما لم تكن هنالك مستجدات في هذا الملف.

والله من وراء القصد

أبناء المجتمع المضيف بولاية كسلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى