العمليات الأخيرة بالجزيرة شكلت تقدمًا كبيرًا جدا بحسابات الانفتاح

لتحرير ما تبقى من ولايتي الجزيرة والخرطوم..

العمليات العسكرية.. التقدم مستمر!!

انتشار الجيش من أبو عشر غربًا حتى العسيلات وودراوة شرقًا

تصدي قوات الفاشر لهجمات متفرقة للميليشيا الإرهابية

متحرك الصياد يبسط” كامل سيطرته على مدينة أم روابة..

تقرير : محمد جمال قندول

تواصل القوات المسلحة والقوات المساندة لها من جهاز الامن والمخابرات والمشتركة والاحتياطي المركزي وبراؤون والمجاهدين التقدم والاجتياح لتحرير ما تبقى من ولايتي الجزيرة والخرطوم، وذلك امتدادًا للانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال الآونة الأخيرة ومنها فك حصار القيادة وتحرير مصفاة الجيلي، بجانب تطهير عدد كبير من قرى ومدن ولاية الجزيرة في الطريق لتحرير العاصمة، وفي هذه المساحة، نرصد ( الكرامة) آخر التطورات على صعيد العمليات في محاور القتال المختلفة.

انتشار القوات

أكملت القوات المسلحة والقوات المساندة لها الانتشار والتطهير أمس الأحد في مدينتي رفاعة والحصاحيصا في محور الجزيرة. وامتد انتشار القوات في عددٍ من القرى ومناطق واسعة في وسط وشرق الجزيرة في محيط المدينتين وصولًا حتى منطقة أبو عشر غربًا والعسيلات وودراوة شرقًا.

أما في محور دارفور، يتواصل تصدي قوات الفاشر لهجمات متفرقة لتجمعات من الميليشيا المتمردة باءت جميعها بالفشل أمام صمود أبطال الفرقة السادسة مشاة والقوات المشتركة والمستنفرين.

على صعيد كردفان، بسط “متحرك الصياد” كامل سيطرته على مدينة أم روابة، وزار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة المنطقة متفقدًا الخطوط الأمامية لقوات المتحرك.

خسائر كبيرة للميليشيا

العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة في محور الجزيرة بتطهير مناطق تمبول، والهلالية، ورفاعة، والحصاحيصا، شكلت تقدمًا كبيرًا جدا بحسابات الانفتاح للقوات بعد تحرير ود مدني، مما أربك موقف الميليشيا ميدانيًا بالنظر للتراجع الذي أصابها بفقدانها لهذه المناطق وخسائرها الكبيرة في القوات والعتاد جراء تقدم القوات المسلحة وانتصاراتها، بالإضافة إلى أنّ هذه المناطق كانت تمثل للميليشيا نطاقًا كبيرًا للمناورة من وإلى ولاية الخرطوم، بالإضافة إلى كونها مراكز لتمرير كثيرٍ من (اللوجستيات: المؤن والوقود) استولت عليها الميليشيا في وقتٍ سابق.

كما أن انتشار القوات المسلحة في هذه الأجزاء الواسعة من ولاية الجزيرة تمهيدٌ لتطهير كامل ولاية الجزيرة وبوتيرة أسرع مما هو متوقع، بفضل الطوق المحكم الذي فرضته القوات بهذا الانتشار، إذ لا سبيل أمام الميليشيا سوى التراجع أو الهلاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى