تقرير : السماني عوض الله
العقيد سيف الدين بابو نمر أحد قادة المسيرية وحفيد المك نمر وهو أحد الضباط الذين درسوا في جمهورية مصر العربية، لم يحظي بالانتماء الي شرف الجيش السوداني ولكنه حظي بالإنتماء الي السودان الوطن بمواقفه المشرفة ورفضه الصريح للتمرد .
التحق بابو غاضبا بقوات الدعم السريع قبل تمردها ولكنه عندما تمردت خلع الزي العسكري للمليشيا تاركا السودان حتي لا يلوث يداه بدماء الأبرياء رافضا تمرد مليشيا ال دقلو على الدولة السودانية .
وعندما ظهرت نوايا المليشيا الحقيقية ظل يدعو بضرورة الإنسحاب منها لانها تقوم على الباطل ، سخر وقته وجهده في تعرية مزاعم الدعم السريع بانها تحارب من أجل القضاء على فلول الكيزان في حين انها تسعي لالإستيلاء على السلطة بقوة السلاح مدعومة من قوي إقليمية ودولية .
وعندما ما شعرت المليشيا بالهزيمة ، بدأت في تصفية الضباط البارزين في صفوفها من أبناء المسيرية والذين كان أخرهم الجنرال جلحة ، سارع سيف الدين بابو نمر باصدار بيانات عاجلة يدعو فيها ابناء المسيرية بالإنسحاب الفوري من صفوف المليشيا الإرهابية باعتبار ان انسحابهم يتعلق بمستقبلهم ومستقبل الوطن في حرب الكرامة ودعاهم للإنضمام الي أقرب وحدة عسكرية من وحدات القوات المسلحة السودانية
وقال إن مليشيات ال دقلو ليست إلا مجموعة من المرتزقة الذين يعملون لصالح أهدافهم ومصالح دولة الشر الخاصة بهم والاطماع فى دولة السودان وخيراتها ومكتسباتها .
نحن نطالبكم بالانسحاب من صفوفهم الجنجويد والانضمام إلى القوات المسلحة السودانيةالباسلة
التي تعمل لصالح السودان وكرامة هذا الشعب الصامد الذي اثبت للعالم اجمع انه القادر علي النصر رغم تكالب بعض الدول المتعاونة مع الجنجويد .
وناشد بابو ابناء المسيرية ان تكونوا من الشرفاء من ابناء المسيرية الذين هم خلف قواتهم المسلحة مكررا دعوته
بالانضمام إلى القوات المسلحة السودانية والانسحاب الفوري من صفوف المرتزقة. بالانضمام إلى صفوف الأبطال الذين يدافعون عن السودان وكل السودانيين والابتعاد من حرب القبيلة ضد الوطن
واضاف أن مليشيات ال دقلو تعمل علي تفتيت وتشريد الشعب السوداني .
ان على قادة القوات المسلحة وعلى راسها سعادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان الاستفادة من هذا الكادر الذي كان اول دفعته في الكلية الحربية المصرية وهو من الشباب الذين يمكن الاعتماد عليهم الذين اظهروا حب الولاء للوطن رغم الاغراءات التي كانت ان تغريه الا ان حبه للوطن فضل البقاء