احمد عز الدين نوري يكتب : الخرطوم بطولة في يناير 2025م. ( الخرطوم1885م -2025م

وقفات احترام ونظرات تأمل

تم قتل الجنرال تشارلز جورج غوردون في الخرطوم يوم 26 يناير عام 1885م.
يوم 24يناير عام 2025م ،
دخول القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري القيادة العامة للقوات المسلحة .
تاريخ البطولات 24 يناير 2025م في عاصمة السودان والجيش السوداني هو تاريخ المعارك ، والشعب السوداني هو عنوان التضحيات ، وأن الخرطوم مقبرة لكل محتل وخائن وعميل ، والتاريخ يسجل للقوات المسلحة السودانية ، ويسجل بالاسم القيادات العسكرية السودانية ، وبطل السودان هو الجيش السوداني ، ان القوات المسلحة السودانية رمز عزة وفخر لكل سوداني في الداخل والخارج ، واليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا 24 يناير 2025م تاريخ جديد للسودان .
السيد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان وكل القيادات العسكرية ضباط وضباط صف وجنود انتم السودان ، اليوم يوم عز وفخر واعتزاز لكل سوداني أصيل، اليوم نرسل بشارات النصر للقوات المسلحة.
الشمالية النخيل والشرق الصمود وكردفان ودارفور البسالة ، والقوات المسلحة ترسم تاريخ بحرية علم وجوية اسود ومدفعية حديد واشارة انزار والدفاع الجوي درع ومهندسين امان ومشاة زلزال ومظلات اقتحام والخاصة صمام امان لكل زمان وهجانة ام ريش ساس الجيش والغربية رجالة قوية والمستنفرين خيار الشعب السوداني المشتركة سم الجنجويد وجهاز الأمنوالمخابرات امل السودان ، هكذا هو السودان شعبا وجيشا، وود مدني ترجع للحضن الوطن تعانق الخرطوم وتغازل الأبيض ، القيادة العامة ابن غرب كردفان من جيش السودان اللواء ركن توم علي الذين ، وهنا الصياد سعادة العميد ركن حسين جودات ينتصر في رمال كردفان وهناك بابنوسة الفرقة ٢٢ مشاة سعادة اللواء ركن معاوية حمد عبدالله وسند الحوبة واسد الوديان تحية واجلال العميد ركن حسن درموت ورجل المرحلة وقائد ولاية غرب كردفان اللواء م محمد أدم محمد جايد في مدينة العلم والعلماء مدينة النهود ينتصر وغربا فاشر السلطان القائد مني اركو مناوي تاريخ يعانق الخرطوم عاصمة الغرب الفاشر سلطان مع عاصمة السودان انه يوم السودان شعبا وجيشا تاريخ لكل خائن خان ، والشمال الحبيب ونخيل البلح يرسم لوحة الصمود عبر النيل هنا حضارة كوش ولوحة أبطال تجسد عظمة انسان السودان ، طريق الخير لأجل انسان السودان تقف سنار تصافخ القضارف وبينهم لوحة الدمازين نسيج وطن غالي يقاتل للهوية شعب عظيم تاريخ ومكان ، هنا عروس الجبال مدينة كادقلي الصمود ولم تزل وتهان وعز أصيل لكل زمان في وطني السودان ، الشرق الحبيب كسلا ، هيا ، طريق التحدي الي العاصمة الإدارية ترفرف فرحا فخرا وعزا لنصرة القوات المسلحة في ساحل البحر الأحمر مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية وتاريخ عثمان دقنة ورجل الشرق صنديد البلد وحامي الأوطان، السودان ينتصر جيشا وشعبا في حرب عالمية بعض الدول والمرتزقة والعملاء في العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يقف السودان شامخ ينتصر تاريخ لابد أن يدرس للأجيال ، عاش السودان حرا اييا ، ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى