20 مليون دولار من البنك الدولي لدعم مستشفيات في 10 ولايات سودانية

دشّن عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، ووزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، ومدير منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، شبل صهباني، مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ في السودان بعشر ولايات كمرحلة أولى. يستهدف المشروع 8 ملايين مواطن سوداني في 10 ولايات وهي (الشمالية، كسلا، نهر النيل، البحر الأحمر، الخرطوم، النيل الأزرق، سنار، شمال كردفان، جنوب دارفور، غرب دارفور) بدعم من البنك الدولي بمبلغ 20 مليون دولار (علما بأن قيمة المشروع الكلية 80 مليون دولار لإصلاح النظام الصحي منها 20 مليون للمستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية و62 مليون للرعاية الأساسية عبر اليونيسف).

وأكد عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، دعم مجلس السيادة لكل البرامج والأنشطة التي تتعلق بصحة المواطن، مشيداً بأداء وزارة الصحة الاتحادية، ومحيياً الجيش الأبيض بكل ولايات السودان، لافتاً إلى الأثر الكبير لزيارات وزير الصحة الاتحادي للولايات والوقوف على الوضع الصحي ميدانياً، مشيراً إلى أن تكريم الطبيب السوداني من قبل وزراء الصحة العرب ليس بغريب، والكوادر الطبية في الفاشر تعمل تحت القصف والاستهداف. قدم التهنئة لقوات الشعب المسلحة، مشيراً إلى انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد الإرهابية، واستهدافها للقطاع الصحي والكوادر الطبية، شاكراً الشركاء من منظمة الصحة العالمية واليونيسف والبنك الدولي، داعياً للاهتمام بالمشروع.

من جانبه، أوضح وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، أن المشروع يعد واحداً من المحطات لإعادة النظام الصحي في السودان، كاشفاً عن حاجة 6 آلاف مؤسسة صحية بالسودان للدعم، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتنفيذ المشروع، بما في ذلك تدخلات متعددة من أجهزة ومعدات طبية وأنظمة إدارية، واصفاً المشروع بالكبير والواعد. لفت الوزير إلى أهمية الرؤية الكلية لمشاريع المستشفيات للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، داعياً إلى ضمان استمرارية التدخلات من تدريب للكوادر الطبية والنظم الإدارية وتهيئة بيئة العمل بالمستشفيات. شكر عضو مجلس السيادة على المشاركة في أنشطة الوزارة باعتباره المشرف على الصحة، متمنياً الانتصار للقوات المسلحة في القريب العاجل.

وفي ذات السياق، أكد مدير منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، شبل صهباني، استمرار دعم المنظمة لقطاع الصحة، شاكراً الشركاء على إنجاح المشروع، رغم التحديات التي تواجه قطاع الصحة بالسودان. لفت إلى أن المشروع مهم، كاشفاً أن منظمة الصحة العالمية ستركز على المستشفيات بينما تركز منظمة اليونيسف على الرعاية الصحية الأساسية، موضحاً أن هناك 30 مليون سوداني بحاجة لتقديم الخدمات، ملتزماً بالعمل على دعم توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى