إبر الحروف – عابد سيداحمد – مابين افعال البرهان واقوال عقار !!

* وللمكان والزمان والحضور دلالته وأكثر من رسالة

* وفى اختيار الرئيس البرهان لام درمان ليتحرر هناك من البرتوكول و من الإجراءات الأمنية ليجلس بكل حرية مع الصحفيين والشعراء والمغنيين والرياضيين متسامرا فى ظل الظروف المعلومة وفى أعقاب القرار الأمريكى رد بليغ فى أكثر من بريد

* فالبرهان الذى قلب الطاولة على المليشيا التى تقف دول كثيرة خلفها واسترد المدن تباعا كشفت التجارب ان من مزاياه المهمة انه يعرف ماذا يفعل ومتى وماذا يريد ومن اين يرسل رسائله ولمن وكيف

* واين وكيف ومتى هذه تمثلت فى ام در وفى هذا التوقيت ووسط أهل القلم والوتر والكفر الذين لم يغادروا ام درمان طوال الحرب

* و فى ام درمان الكل لسان حاله هناك واحساسه

* انا ام درمان انا السودان

* وامدر فى دفتر الحرب الجارية هى اولى مناطق البلاد التى تحررت من قبضة التمرد

* وفى بقاء مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا فيها طوال الحرب دون أن يخرج وقيادته للمعارك من هناك رسالة رمزية لضرورة وجود القيادة العليا بها

* كما أن صمود النجوم الكبار من مجلات الابداع المختلفة فيها برغم ضراوة المعارك ايامها دليل محبة وارتباط جعلت الاخرين يبقون معهم

* أما إشادة الحضور بالوالى الراكز احمد عثمان فى حضرة البرهان فهى تأكيد على تقدير الكل للثبات

* ورسالة الثبات التى ارسلها البرهان للامريكان من هناك نحن ابطال كررى التى تنادى عن رجال كالاسود الضاريه

* والرسالة الأخرى أن الرئيس مثل شعبه لايابه بطقيع المسيرات والدانات ولانه كذلك موجود بينهم مثلهم متحررا من كل قيود الوظيفة
*
* والصورة التى نقلها الصحفى الكبير الاستاذ يوسف عبد المنان بقلمه الذهبى عن تفاصيل اللقاء تجعل مراكز دراساتهم الاستخبارية فى أمريكا تعكف لتفسر مافعله الرئيس وتحلل أقواله وستصل فى النهاية إلى انها حالة سودانيه فريدة تستحق المزيد من التحليل والدراسة

* وفى الدراسة ربما يستعينون باغانينا الفينا مشهوده وغيرها من الأغنيات الممجدة لبسالتنا

* وفى الوقت الذى فعل فيه البرهان ذلك بام درمان خرج علينا نائبه عقار فى العاصمة الإدارية بورتسودان ليبشر النازحين بعودتهم فى مارس إلى بيوتهم

* وعقار الذى خبر الحروب هو من قال قبل اشهر ان نهاية العام هى نهاية التمرد وبالفعل تهاوت المليشيا بنهايته واسترد الجبش السوكى والدندر وسنجه ومصنع السكر وكثير من مدن الجزيرة ثم حرر ام المدائن ودمدنى وفعل الافاعيل المفرحة فى بحرى والخرطوم واقترب من شرق النيل

* وعقار زرقاء معركة الكرامة عندما يقول صدقوه فهو مجرب و يرى مالانرى وقد صدق من قبل
*
* ووجود البرهان فى ام درمان وإرسال رسائله تلك من هناك فى هذا التوقيت وخروج نائبه وتحديده لعودة الناس لبيوتهم يعنى قد صفرجت وراحت على الامريكان وعلى الجنجا قحت وكل معاونيهم من بالداخل والخارج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى