انشقاق التجمع هل يقود لانهيار الحاضنة الساسية

الخرطزم : الحاكم نيوز
خرج الصراع الدائر بين تياري تجمع المهنيين علي خلفية ترشيح السكرتارية الاخير عن كونه ازمة تحاول بعض القوى السياسية السعي في لملمتها والتوفيق بين طرفي رحاها الي مايمكن ان نسميه بالانشقاق الكامل من خلال البيان الذي خرج فيه احد طرفي التجمع عن كامل اجهزة الحرية والتغيير واعلانه السعي لمؤتمر جامع بكل قوى اعلان التحالف من اجل العمل علي اصلاح قحت التي في رأيه شاب مسيرها الكثير من الانحراف والخطأ!!؟ ويأتي اعلانه التوقيع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية شمال جناح القائد عبد العزيز الحلو بمثابة التدشين الرسمي للجسم الجديد المنشق من تجمع المهنيين!!؟
فهل ياترى تتشكل الآن معالم لتحالف جديد بقيادة الحلو؟!!
يتبادل منافع المساندة في تقوية بعضهم البعض!! الحلو وان يبدو قويا الا انه بالتاكيد يحتاج الي دعم ومساندة كالتي اتته اليوم بجوبا واطلق عليها لفظة “الفلتة” لماتمثله من فرصة نادرة عليه اغتنامها وهو الذي ظل بعيدا طوال الوقت عن تحالف اعلان الحرية والتغيير !؟ الان له تحالف حريته وتغييره الخاص به!!؟
وكذلك في نفس الوقت يمثل القائد عبد العزيز الحلو دعما ومساندة بنفس القدر للمتحالفين الجدد!!
وهم في سبيلهم البحث عن حاضنة يتقوون بها باتجاه اكبر حركات الكفاح المسلح!!؟
بما يمكننا الاعتقاد والقول بان اعلان انشقاق الحاضنة الرئيسية تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير لم يعد سوى مسألة وقت ليس الا!!؟ نتيجة هذه الخطوة الصغيرة!! التي تختزن في باطنا بذرة التمايز بين “فسيفساء” قوى قحت المتباينة!!؟
بحيث قريبا سوف يكتمل نمو هذه البذرة الي شجرة متمايزة الفروع!!؟
مع توافر عوامل الانقسام داخل قحت منذ مابعد اكمال مهمة اسقاط النظام البائد ، بما جعل اكثر المتفائلين اعتبار بقاء قحت حتى اللحظة موحدة هو من باب المعجزات!!
الا ان السؤال المهم ماهو مدى انعكاس هذه الخطوة علي عملية السلام ؟! هل تعمل علي تسريعه ام ابطائه نتيجة لوجود احد طرفي التفاوض لنصير من الداخل حتي في مطالبه من سقوف عليا تبدو بعيدة المنال دون اي هكذا دعم داخلي وكأن التاريخ يكرر نفسه من خلال “التاكتيك” المجرب سابقا مع القائد “قرنق دي ميبيور” الا انه ليس من المعروف مآلات هذا التحالف كأن يمضي علي تلك الشاكلة ، بان يتخلي عنهم الحلو امام اول بارقة امل او فرصة لاتفاق مرض بالنسبة له !!؟
ونرجو في نهاية الامر مهما كانت مآلات هذه الخطوة ان لا تؤدي تاخير السلام او تأزيم الامور وزيادة معاناة المواطن الذي اصبح ليس في قوسه منزع!!؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى