أفاد شهود عيان، السبت، بأن مسيرات انتحارية استهدفت محطة الشواك التحويلية بولاية القضارف شرقي السودان، مما أدى إلى وقوع إصابات وانقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة.
وفي ي 13 يناير الجاري تسبب هجوم بمسيرات للدعم السريع على محطة كهرباء سد مروي شمالي البلاد ، في انقطاع التيار عن ولايتي نهر النيل والشمالية بجانب أم درمان في ولاية الخرطوم.
وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن ” ست مسيرات انتحارية استهدفت محطة الشواك التحويلية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في القضارف وكسلا”.
وأشاروا إلى أن الهجوم، الذي نفذته قوات الدعم السريع، تسبب في إصابة أفراد الدفاع المدني المتواجدين في محطة الشواك لحظة الإطفاء.
وأدى القصف إلى تضرر الخط الناقل للكهرباء من سد أعالي عطبرة وستيت، الذي ينتج 320 ميغاواط، فيما تجري فرق وزارة الطاقة تقييمًا أوليًا للأضرار.
وأفاد الشهود بأن قصف المسيرات الانتحارية طال محطة مياه ولاية القضارف، كما سقطت إحدى المسيرات على الطريق القومي القضارف ــ كسلا ــ بورتسودان قرب تجمع البصات السفرية، مما أدى إلى هلع وذعر وسط المسافرين.
وتستضيف ولاية القضارف مئات الآلاف من النازحين، خاصة من سنار والجزيرة.
وقال ناشطون إن مسيرات انتحارية استهدفت محطة كهرباء سنجة، مما أدى إلى إظلام شامل في ولاية سنار جنوب شرق السودان، علاوة على مطار عطبرة شمالي البلاد، دون وقوع أضرار.
ودمرت قوات الدعم السريع ونهبت محولات الكهرباء في المدن والمناطق التي خضعت لسيطرتها في ولاية سنار، قبل أن يستردها الجيش في أكتوبر ونوفمبر 2024.
