تعرّض رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان لضغوط لا يعلمها إلا الله، وإتهامات تقودها غُرف المليشيا وأعوانها بعد أن إشترى المجرم حميدتي ذمم ناشطين لتشويه صورة البرهان وإتهامه بالخيانة وبيع السودان لآل دقلو الذين أفسدوا في الأرض. واجه السيد البرهان حملة ممنهجة من عملاء دويلة الشر فأصبحوا يتحدثون عن القائد العام تحت ستار الإنسانية والنازحين وهم يعلمون مَن شرّد ونهب وأغتصب فأصبحوا تارةً يصفون الجيش بالضعف وأُخرى يؤيّدون تواجد المليشيا في منازل المواطنين وكانوا يبثون سمومهم في مجموعات التواصل الإجتماعي وحينها كان القائد العام تحت الحصار داخل قيادة الجيش بعد أن حمل سلاحه مع إخوته وأبنائه في قوات الحرس الرئاسي فأستبسل قائداً لم يختبئ مثل المجرم وظل مدافعاً واقفاً كجبال توتيل، صامداً قوياً لا يهاب الموت.
ما درسه القائد العام في الكلية الحربية لا يعلمه المجرم حميدتي، الذي وهم نفسه بتصريحه لقناة الجزيرة في اول يوم لتمرده وهو يقول ( البرهان يستسلم بس ما إستسلم بنستلمو ) بكل بساطة وجهل يتحدث الخائن عن الإستسلام. يستسلم القائد العام للمجرم والعميل حميدتي من أجل تنفيذ مخطط إمارات الشر التي تموّل الجنجويد وتصرف على الجناح السياسي، خرج البرهان من قيادة الجيش (رجاله وحُمرة عين) وقال مقولته الشهيرة : (ناس الشجره بسلموا عليكم) وتحرك القائد الأعلى إلى منطقة كرري العسكرية وأُستقبل إستقبال الفاتحين في طُرقات أمدرمان حتى ذهابه لعطبرة ثم الإستقرار في العاصمة الإدارية ويتجوّل في الدول ويذهب لمقر الأمم المتحدة فأين أنت أيها العميل؟ البرهان وسط جنوده وشعبه لم يهرب أو يتزحزح! أين أنت من قواتك المغتصبة وأين أخيك؟ وأين بقية العصابة من الميدان؟ أين المجرم عثمان عمليات وأين العميل المرتزق عصام فضيل؟ فقادات الجيش موجودين بين جنودهم فهذا كباشي وذاك العطا في محور أمدرمان يفعل الأفاعيل بالمليشيات وجابر في الشأن الإقتصادي كلهم يمثّلون الجيش القومي.
بحسابات الميدان والمعطيات إنهارت المليشيات وإنتصر الجيش وهنا تكمن عبقرية القائد والقيادة التي ادارت المعركة بحسابات دقيقة وحصار على السلاح ولكنه الجيش السوداني، نقول ونعي ما نكتب لقد بلع الخائن العميل حميدتي الطُعم فظلت مليشياته تندفع وتخسر والجيش يستنزف بإستراتيجيات الحرب التي لا يعرفها العميل المجرم ولا أخيه، لقد سيطرت قوات الجيش على ميدان المعركة وطبّقت القيادات العسكرية شَرك البرهان (المقجوج) للمليشيات فأجهزت المتحركات الميدانية على المرتزقة، فأصبحت مليشيات الجنجويد هائمة كألقطيع لا تدري أين تذهب وكيف تنجو من شَرك أم زريدو فأين تشرد والزردية والمفك تنهش في الجنجويد عبر خُطة محكمة، هذه الخُطة تسوق المليشيات (لحتفهم ومصيرهم الاخير) عبر محاور محددة فكل من يهرب يجد نسور الجو في إنتظاره، إنها عبقرية القيادة التي وضعت ملامح النصر ولقد شاهدت جموع الشعب السوداني إنهيار مليشيات دقلو في محاور سنار والجزيرة، وسيتبعها إنهيار في محور شرق النيل والكاملين حتى شارع الستين الذي هرب منه المجرمون.
ستشهد الأيام القادمة فنون جديدة وسيدخل الجيش الخرطوم وتتلاقى الجيوش في الإشارة والقيادة العامة وعنوانهم واحد فقط :
يزحفون كل حدبٍ وصوب ليقضون على مليشيات حميدتي الإرهابية مدعومين بدعوات الصالحين القائمين الليل، الصائمين، اللهم نسألك بأسمك الأعظم النصر منك وحدك اللهم أيِّد جنودنا بقوتك ونصرك وأقذف الرُعب في قلوب المرتزقة الأنجاس