الموقف الوطنى الشجاع الذي اتخذه الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي يؤكد أن الرجل أستحق الإسم وحافظ عليه وسار على درب صاحب الإسم،، مظهر الإمام عبدالرحمن الصادق المهدي أمام جموع الأنصار لإلقاء خطاب تاريخي بجوار قبر الإمام الحقاني الصادق المهدي عليه رحمة الله يؤكد أن عبدالرحمن الصادق صادق في عهده مع الأنصار ومع الوطن والقوات المسلحة التي تشرف بها الرجل منتسباََ لها منذ صباه،، الخطاب الوطني الذي شرف به الرجل آذان الوطنيين من أبناء الشعب السوداني لايقل اهمية عن خطاب الراحل الهادي دبكه الذي كتب إسمه في تاريخ السودان وتأتي اهمية خطاب عبدالرحمن الصادق المهدي في زمن يحتاج فيه السودان لكلمات تخرج من قيادات المجتمع والقوى السياسية لتعزيز وحدته وصون أراضيه وكذلك دعم القوات المسلحة الممسك الحصري لوحدة السودان،
التحية لك أيها الفريق الإمام الرجل الرجل الذي يعرف متى يقول لا ومتى يقول نعم.
2- السيد الخبير الاقتصادي عبدالله إبراهيم وكيل وزارة المالية العطاء ليس بالأعمار ولا بالطول والعرض أو الانتماء إلى الجهة أو القبيلة!!
العطاء بالإنجازات المعززة بالخبرات التراكمية،، العطاء يقاس بمؤشر حركة النجاح نحو تحقيق الهدف والوصول إلى الغاية،، نعلم أنك تجاوزت الستين من العمر لكنك لم تتجاوز محطات النجاح في إدارة المال والاقتصاد وتوزيعه بعدالة إلى مستحقيه فأنت الخبير الذي لحق قطار ميزانية حمدوك من الإنحراف وانت الذي أنقذت ميزانية الدولة من السقوط ببندقية المليشيا وانت الذي فكرت وجعلت للحرب ميزانية تؤدي إلى إنتصار قواتنا المسلحة بتوفير المال اللازم لمطلوبات الحرب والدفاع كما أنك أنقذت الولايات بتوفير المال اللازم لضروريات وأولويات الصرف من مرتبات وتيسير… الكل كان ينتظر إعلان إنهيار الدولة اقتصادياً لكن بفضل الله وحسن إدارتكم وخبراتكم المتراكمة استطعتم إمتصاص الصدمة وتحويلها إلى طاقة إيجابية لتعزيز زيادة الإنتاج،، مثلك أيها الخبير لايقاس عطاءه بالعمر واللوائح المقيدة للنجاح.
3- الصياد حتماً ستصل قيادة وجيش الصياد إلى أم روابه و الرهد و الأبيض ثم الانفتاح نحو جنوب وغرب كردفان إلى كادقلي و الفولة والفاشر وليس ذلك ببعيد أو مستحيل فنراه قريباً بإذن الله وعزم الرجال وتوجيهات كباشي الذي سيلتقي بأهل جدته في ام روابه وخالاته وجيرانه في الأبيض وبجدته وجذوره في كادقلي وبعموم أهل السودان في الفاشر وحينها يقول له الجميع (نحن مبسوطين اوي اوي،، ويمنحه الشعب اجازة للاستجمام في المدينة المنورة ومكة المكرمة شكراً و حمداََ لرب العباد،، ثم يتجه إلى قاهرة الوفاء ليقول لأهل مصر شكراً لكم ونحن مبسوطين اوي اوي،،، ونزبد عليها من شخصي يا أهل مصر ادونا فندكم ندق ونديكم اغنية نهديها لحميدتي باللهجة السوداتية )