يوميات ابالة – نصرالدين العبادي – السودان به جيش لا يظلم عنده احد..

في خضم هذه الحرب التي اودعت الشعب السوداني في زنزانة التفكير الضيق وهوالخروج بروحه وذلك اضعف الامنيات ، وبعد ان نزح السودانيين من منازلهم عنوة وقصرا منهم من قضي قرابة العامين بين الاهل والعشيرة والصحاب يتغمس حياة رعيل اشرف علي طفولته وتربيته في صباه يتمعن تاريخ الجدود والاباء والامهات الذين زاقو الامرين قبل ان ينتقل الي دار غير داره واهلا غير اهله منتقلا من الريف الي الحضر .وتطأ قدمه اماكن لعبه ولهوة ويزرف دموعه شوقا وحنينا .وآخرون حطت بهم الرحال في العديد من الدول الاقليمية والدولية كرها دون ارادتهم بحثا عن الامن والعيش الكريم الجميع ترك القوات المسلحة في مستنقع ازيز الرصاص وتكبيرات ابناء الوطن الخلص التي حلت مكان الاذان وسماع صوت المؤذنيين. فكانو
رجالا تغني لهم نوارس العزة والكرامة وتدعو لهم ملائكة السماء بفتح ربانيا ونصر قريب. فكلا الشريحتين هم سودانيين فهم شاهد بعيون العصر علي سناريوهات ماقبل الحرب فا ستجابة السودانيين والتعاطي مع كل غالي وجديد بدون اي ذرة من الوعي هي خليقة في نفوس السوادنة
“”
فكل ماجري ماقبل الحرب كان مخطط بفعل فاعل من الداخل والخارج ‘ من الداخل وهي الاحزاب العقائدية الموروثة
التي كانت تعد داخل مطابخها لضرب الدولة من الداخل تصريحا. وتلميحا واستلام قياداتها اما حبسهم او قتلهم ليخلو لهم وجه السلطة لبيع الاوطان .. ارادة الله وارادة المؤسسة العسكرية كان اقوي من ارادة بائعي الزمم والشعوب
لقد انجلت معركة الكرامة وهي التي اثبتت للعالم والطامعين بان السودان به جيش قوي ومتماسك ‘ وتشكلت في ازهان العالم والاقليم وكذلك الذين تراودهم مخيلة( رفع البندقية للوصول للسلطة)
فولي ياعزيزي زمن ابراز العضلات والوعيد والتهديد بمئات من الرجال من مناطقيات ليكونو جسرا لاحد ليصل الي سلطة .. فتبا لكل من تسول له نفسه يضع نفسه كتف بكتف مع قوات الشعب المسلحة … اما (ناس الخارج) اي الخوارج المدنيين حمدوك وزمرته وهم الذين تعهدو لزائدهم سيستلمو البلد خلال ساعات كانو يتجولون بين العواصم الغربية ولايدركون ان السودان به جيش لايظلم عنده احد …
فالسواقة الي ميدان القتل هي نتاج للسواقة بالخلاء..
ياصاح قف تامل

Exit mobile version