الدكتور جادالله فضل المولى يكتب : حقك مدفوع من القوات المسلحة

نقطة إرتكاز

في ظل التحديات والأزمات التي يواجهها السودان ، فإن قيادة القوات المسلحة المتمثلة في السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام ورئاسة الأركان بتوجيه المؤسسة التعاونيةالعسكرية والتي تحت إدارة اللواء محاسب عادل العبيد وأركان حربة وعلى الرغم من الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية، التي تمر بها البلاد تبقى حجر الزاوية في تقديم الدعم والمواساة لشعبها سوف سنستعرض هذا الدور الطيب والإنساني والأخلاقي التي تقوم به ومالفت نظري ونظر الكثيرين تقديم الدعم للمحتاجين وعابري الطريق وإدخال السرور علي الأنفس عبر برنامج حقك مدفوع من القوات المسلحة وندرك تماماً
أننا لا نستطيع سد جميع الإحتياجات أو دعم الجميع، لكننا نؤكد لشعبنا أن القوات المسلحة تقف إلى جانبكم وتؤاسيكم في هذه الظروف العصيبة شاهد الكثيرين من الناس هذا البرنامج فلم يتمالك أحداً منا نفسه وإلا أدمعة عيناه لاتحقرنا من المعروف شيئاً ورب داعياً يدعوا لكم الله ويكون دعاءه مستجاب يرفع الي الله دون حجاب ويرفع الله بها شأن المفكر والمبتكر ، وصانع المعروف ؛ فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء بالرغم التحديات التي يواجهها الجميع إلا أن إدارة المؤسسة التعاونية العسكرية تظل تقدم الدعم اللأزم للمواطنين مثل الإحتياجات الأساسية والضرورية للحياة اليومية وكيس المجاهدلكل القوات المشاركة في حرب الكرامة كما تقوم بتقديم الدعم المادي للمحتاجين وكبار السن وأيام ترفيهية للاطفال لإخراجهم من جو المعركة هذا الجهد جهد مقدراً و طيب ومباركاً من كل التيم القائم علي هذا الأمر يكفي طريق التقديم للمواد والأموال إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن أسعوهم بأخلاقكم فقد شاهدنا سعت أخلاق أفراد المؤسسة كيف وسعوا الناس بأخلاقهم من تعامل راقي وبسمة فرايحية البسمة في وجه أخيك صدقه فقد كانوا يوزعون الصدقات ، أفراد المؤسسة التعاونية هم أفراد القوات المسلحة من رحم الشعب السوداني وأبناءه نجدهم وقت الشدة يغيثون الملهوف ويقدمون المساعدات الإنسانية ومد يد العون للضعفاء والمساكين وذوي الحاجات ، صحيح لايستطيعون سد جميع الحاجات ولكنهم كالغيث إينما حل أو نزل نفع أعتبر ماتقومون به رساله بليغة للشعب السوداني إنكم لن تقيفوا وتواجهون الصعاب والمصائب لوحدكم وإنما نحن معكم وبكم ومنكم وهذا يؤكد التضامن والتلاحم والإلتزام بالوقوف جانبكم ومؤاساتكم في هذه الظروف العصيبة هذه دعوة لكم جميعاً بأنكم لابد من التفاؤل بالمستقبل والعمل معاً لتحقيق السلام والإستقرار. عموماً تدرك المؤسسة التعاونية العسكرية تماماً أنها لا تستطيع سد جميع الحاجات أو دعم الجميع ، لكنها تظل ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب ومؤاساته في هذه الظروف العصيبة نحن نقدر جهودهم ونعمل معاً لتعزيز التلاحم الوطني وتحقيق مستقبل أفضل للسودان حفظ الله السودان وشعبه.

Exit mobile version