ان عيد الاستقلال للعام ٢٠٢٥م ترسمه مدينة واد مدني ، وأن السودان له عاصمة تاريخية في قلب السودان ، والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان كما رسم لوحة عظمة الشعب السودان في دولة مالي ، ان الشعب السوداني يرسم لوحة عظمة الجيش في بورتسودان وبعض مدن السودان فرحا بتحرير مدينة ود مدني بتاريخ ١١/يناير ٢٠٢٥م ، ان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين لقد حرروا ود مدني من مليشيا آل دقلو الإرهابية ، ونصر بقدر عظمة الشعب السوداني الصابر والمجاهد والمناضل مع قوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين ، وأن تحرير مدينة ود مدني( ارض المحنة) لابد من اضاءت تاريخية لمدينة ود مدني وتكون درس للأجيال .
ود مدني مدينة تقع في وسط السودان ، على ضفة النيل الأزرق الغربية بمشروع الجزيرة الزراعي الشهير، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي ١٨٦ كيلومتر جنوباً، وتعد إحدى المدن السودانية الكبيرة، وهي أيضاً عاصمة ولاية الجزيرة.
يعود اسم مدينة وَدْ مَدَنِي إلى مؤسسها الفقيه محمد الأمين ابن الفقيه مدني السني، وكانت تكتب باللغة العربية إبان الحكم الثنائي واد مدني، ولفظ (واد) بالعامية المصرية يرادف لفظ (ود) بالدارجة السودانية وكلاهما تحوير للفظ ولد بمعنى ابن ، والابن المقصود هنا هو محمد الأمين ابن مدني، وتلقب ود مدني أيضاً، بمدني السُّني، ومدني الجزيرة، كما يطلق عليها اسم مدني اختصاراً ،
كما تعرف ود مدني محلياً باسم جزيرة الشيخ مالك أبو روف وهو مالك أبو روف الرفاعي، شيخ مشايخ جهينة بالسودان (١٨٢٢ – ١٨٨٣) وهو أسم يطلق أيضاً على جزيرة تقع قرب جسر النيل الأبيض الذي يربط بين الخرطوم وأم درمان ، وكان الشيخ مالك ينزل في أربعينيات القرن التاسع عشر على شاطئ أم درمان في المنطقة المعروف حاليا بأبي روف.
.
كانت بداية نشأة مدينة ود مدني في سنة ١٤٨٩م تقريباً، عندما حلّ الفقيه محمد الأمين ابن الفقيه مدني الذي يتصل نسبه بعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي، بموقع المدينة حيث أقام بالمكان الذي توجد فيه قبة الضريح الذي يحمل اسمه (وهو الآن خلوة لتعليم القرآن والفقه).
عندما غزا إسماعيل باشا كامل بن محمد علي باشا، خديوي مصري، السودان في سنة ١٨٢١م، اتخذ من مدينة ودمدنى قاعدة لقواته التي كانت في طريقها نحو سنّار عاصمة السلطنة الزرقاء والتي كانت تخضع لها معظم ممالك السودان وأقاليمه الأخرى آنذاك بما فيها مدني ،
انتهت أهمية ود مدني كقاعدة عسكرية لجيوش الأتراك بمقتل إسماعيل باشا في مدينة شندي بشمال السودان، حيث قرر خلفاؤه اختيار الخرطوم عاصمة جديدة لحكمهم وقاعدة عسكرية كبرى لجيوشهم.
في فترة الحكم الثنائي بعد هزيمة دولة المهدية الوطنية التي خلفت الحكم التركي في السودان سنة ١٨٩٨م وبداية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري، تمت إعادة التقسيم الإداري في السودان واختيرت مدينة الكاملين القريبة من الخرطوم عاصمة لمديرية النيل الأزرق التي ضمت مدينة ود مدني في حدودها، إلا إنه وبحلول عام ١٩٠٢م تحولت عاصمة المديرية إلى ود مدني.
وخلال العشرين عاما الأوائل من القرن العشرين أُقيمت بمدني محطة للسكة الحديد ومستشفى عسكري كان تابعاً للقوات البريطانية ومباني رئاسة المديرية والمحاكم ومكتب البريد والجامع الكبير على امتداد شارع النيل، كما بدأ أول تخطيط عمراني بالحي البريطاني (الحي السوداني حالياً) وحي القسم الأول. وشهدت مدينة ود مدني
نشاطاً تجارياً كبيراً جذب إليها أعداداً كبيرة من التجار والحرفيين.
في عام ١٩٢٩م تراجعت أهمية مدينة ودمدني مرة أخرى كمركز تجاري.
في عام ١٩٧٣م إلى مديرية الجزيرة ثم إلى ولاية الجزيرة وبقيت ود مدني عاصمة لها.
السيد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان نبارك لك هذا النصر وانت تجوب بلدان أفريقيا لأجل الشعب السوداني ، والشعب السوداني يحتفل بتحرير مدينة ودمدني ويقول جيش السودان مدرسة تظل تدرس في عالم البيان وسعادة القائد البرهان رمز السودان ، شعبا واحد وجيشا واحد وهذا هو السودان ، السودان قيادة وشعب إرادة والبحر والنيل صلابة ودارفور وكردفان مهابة ، وعاش السودان حرا ابيا ، وطن لا تحمية حرام تعيش فيه.