الكل خرج من بيته أو مكتبه داخل وخارج السودان احتفالاً بتحرير مدينة الفن والجمال مدني… تلك المدينة التي يتشكل فيها وجدان الشعب السوداني كما تشكل قواتنا المسلحة وجدان الشعب، خرج الجميع في ملحمة وطنية تجسد حب شعبناََ لقواته المسلحة وحبه لمدني وجزيرة الخير،، بكى من بكى واهازيج وزغرودة من نساء بلادي وصلى من صلى ركعتين شكرا وحمداََ لله ناصر المظلومين،
تم تحرير مدني بقوة الله وعزته وشجاعة فرسان القوات المسلحة وعزيمة جهاز المخابرات وإرادة المشتركة ونكران ذات المستنفرين من شباب وشيوخ المقاومة الشعبية،
تم تحرير مدني بفضل قيادة الجيش وتواجدها المستمر في ميدان المعركة قيادة وتوجيهاََ… وهاهو الفريق أول كباشي نائب القائد العام يهبط في أرض مدني السني قبل أن تنطفئ نيران جثث أفراد وضباط المليشيا،
يهبط كباشي ومواطني مدني يتغنون بي كباشي كبس ومدني حرة،، هبوط مروحية نائب القائد العام بعد ساعة فقط من اذاعة البيان تؤكد عزم وإرادة قيادة الجيش لحسم المعركة في شهر رجب الخير وشهر البركات وشهر هبوط الوحي لاستصحاب سيد الأمه وقائدها الأعظم إلى رب العزة و الجلالة حيث بدأ التاريخ من يوم الإسراء والمعراج في رجب ونهاية التمرد ستكون في رجب بإذن الله ليكتب قادة الجيش تاريخ السودان النضالي الحديث بمداد دماء الشهداء،
ستنتهي الحرب قريباً بفضل الله على صبر عباده وبدعواتهم المستمرة لنصرة الجيش وحينها سيكون السودان الجميل خالياً من الجنجويد وأعوانهم واسيادهم،،،
مبروك مدني السني،، مدني الجمال،، مدني الإقتصاد والعلم والتنمية،،، مبروك مدني المرحوم ودالامين ومبروك مدني حمد والديبه ومبروك مدني شامة مدن السودان وعقبال بقية مدن السودان.
وأضاف نواصل بإذن الله