المحطة الأولى :
ستنتهي الحرب قريباً بإذن الله بإعلان إنتصار قواتنا المسلحة على مليشيا ال دقلو وكفيلهم الإماراتي، سيشهد العالم ويتجدد التاريخ ان الشعب السوداني الذي خرج من صلبه عبود والنميري وسوار الدهب وعبدالماجد خليل ومحمود حسيب ومهدي بابو وآخرين من شرفاء القوات المسلحة هو ذات الشعب الذي أنجب البرهان وشمس الدين كباشي والعطا وزافر وبحر ومحمد عثمان ودرموت وجودات والتوم توتو وصبير وحسن البلال ومفضل اللبيب وآخرين من شرفاء و فرسان معركة الكرامة زريه بعضها من بعض في الثبات ونكران الذات من أجل وطن إسمه السودان تعرض لأكبر مؤامرة إحتلال وتفتيت ودمار لكنه خرج بنصر جدد تاريخ الأجداد في قدير وشيكان وجدد الأحزان لاحفاد غردون وهيكس فالتحيه للبرهان وكباشي والعطا وهم يقودون َمتحركات التحرير ويقدمون أروع أنواع القيادة التي تقاتل مع جندها كتف بكتف.
المحطة 2:-
قواتنا المشتركة تخوض بثبات وتقدم أشرس المعارك في مسارح العمليات وخاصة في دارفور واستطاعت أن تكسر شوكة العدو تماماً وتتحول إلى المرحلة ب للهجوم والانقضاض على المليشيا وتتوسع في الانفتاح وزيادة الرقعة الامنيه بالفاشر وفتح طريق الدبه كردفان وكذلك النهود الفاشر الذي بدأه فرسان حمر الذين أعادوا ودبنده إلى حضن الوطن وتصبح ودبنده حلقة ربط مابين الفاشر والنهود وحينها تتجد أغنية ودبارا في دواخلنا الكباشي كان برضى يوصلنا ود بنده فالكباشي في ذلك الوقت سائق لوري ماهر وكباشي هذه المرحلة قائد ممتاز اوي اوي يبكي ويغيظ الخائن الميت في قبره،
المحطة 3:_
إلى بشاره سليمان القيادي المقاتل بحركة العدل والمساواة لو كنت محل البرهان لمنحتك وسام بن السودان البار لمواقفك الشجاعة ضد المليشيا منذ اليوم الثالث لاندلاع الحرب وتشكليلك لآلية إسناد َمعلوماتي للقوات المسلحة والاجهزة المختصة بتقييم المعركة في أيامها الأولى فكان لتلك الآليه الفضل في توفير وتحليل المعلومة ثم العمل على خروج عدد مؤثر من قادة التمرد وتجفيف جزء من َمخازن التمرد من السلاح بل إسناد بعض فرق قواتنا المسلحة بالأسلحة وأجهزة الإتصال ثم العمل على الخروج من دائرة الحياد ودورك الفاعل في تحقيق أهداف نسكت عن ذكرها،، ويمتد الثناء لشاب ذو همه عاليه يسمى باللواء جدو عشر الشاب المختص في تجميع القوات وتهيئة المعسكرات شاب لا تلين له عزيمة ولا تفتر له قوه أو إرادة فهو يستحق الثناء والإشادة والتكريم ولو كنت محل َمفضل لقلت لطلبت من دجبريل تسجيل هذا اللاعب في صفوف هيئة العمليات،
المحطة الأخيرة :
إلى درموت وجودات وابو أيمن وأحمد جميل الله ماتقومون به بدون تفصيل يؤكد أن للمسيريه قيادة شابة في الطريق يجب أن يفسح لها المجال فهي الأحق بقيادة أهلهم، كما أن ماقمتم به يجب أن يوحد قيادات المسيرية السابقين الذين شهدوا عهد عبود والنميري وسوار الدهب ثم عهد البشير ومازالوا يعملون لكنهم مختلفون وانتم متفقون فيجب الإتفاق على قيادة هؤلاء الشباب ومنهم الصادق ود مريده وقاسم حلاوه ومعاطي وسلوم والبله جوده وآخرين من شباب المسيرية الذين نشهد لهم بالتوافق وحسن القيادة ونكران الذات ونظافة اليد وطيب الكلام
