تفقد القوات المرابطة في الجبهات الأمامية يرافقه الفريق اللبيب،، كبـاشـي في الفــاو.. المعنـويـات فــوق

..

اطمأن على استعداد الجيش لمطلوبات المرحلة والإجهاز على الميليشيا..

أشاد بحماس القوات وروحهم العالية، وهنأهم بانتصاراتهم المتلاحقة..

تجديد التأكيد على دحر المرتزقة من كل شبر في الوطن..

خبير عسكري: معطيات زيارة كباشي للفاو تشير إلى ما بعدها..

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..

في أول جولة ميدانية خلال العام الجديد 2025م، تفقد عضو مجلس السيادة الانتقالي، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، المرابطين من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات المساندة لها من الأجهزة الأمنية والشرطية والقوة المشتركة والمستنفرين والمجاهدين، بالخطوط الأمامية بالمنطقة الشرقية بمحور الفاو، واُستقبل الفريق كباشي بحرارة وامتنان من قبل اللواء ركن أمير حاكم، قائد محور سيطرة الفاو، واللواء ركن خالد محمد سيد أحمد، قائد الفرقة الثانية مشاة القضارف، حيث كان برفقة الفريق كباشي كلٌّ من الفريق ركن محمد عباس اللبيب، نائب مدير جهاز المخابرات العامة، واللواء ركن معتصم عبد الله، نائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية.

روح معنوية مرتفعة:
وتأتي زيارة عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى محور الفاو ضمن برنامج زياراته المتلاحقة للاطمئنان على جهوزية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، والوقوف على مدى استعدادها لمطلوبات المرحلة، والوقوف عن كثب على مشاكلها ومعالجتها ميدانياً، وتلقَّى الفريق كباشي، تنويراً شاملاً حول سير العمليات العسكرية، وقدَّم التهنئة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين بالانتصارات التي تحققت في كافة محاور وجبهات القتال، مشيداً بالحماس العالي والروح المعنوية المرتفعة لدى الجنود والعزيمة والإصرار على حماية الأرض والعرض ودحر المرتزقة من كل شبر في الوطن، وترحم نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل الذود عن حياض الوطن، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

أهمية الزيارات الميدانية:
ودرج عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على تفقد القوات في المحاور الأمامية في المنطقة العسكرية الشرقية عند محور الفاو، وفي منطقة النيل الأبيض، وفي المنطقة الوسطى في محور المناقل، وسنار، وتكتسب هذه الزيارات الميدانية أهميتها من أهمية المعارك التي تدور رحاها في تلك المناطق التي تبسط فيها القوات المسلحة والقوات المساندة لها سيطرتها التامة وتمتلك زمام المبادرة وتتحرك باستراتيجية واضحة لتنظيف المناطق التي تدنسها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، وتحظى زيارات الفريق شمس الدين كباشي بتفاعل كبير وسط القوات، وتحصد زخماً إعلامياً ينطلق من قدرة الرجل على صناعة الحدث، بتحركاته التي غالباً يكون لها ما بعدها في انطلاق القوات للقضاء على الميليشيا المتمردة، وليس ببعيد ما تحقق من انتصارات في محور ولاية سنار، والنيل الأبيض والتي تمخضت عن فتح الطريق القومي الرابط بين سنار وربك، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تعزيز الحركة التجارية والاستراتيجية في المنطقة الوسطى.

لها ما بعدها:
ويرى الخبير العسكري مقدم ركن متقاعد علي ميرغني أنه من الأمثل النظر لكل زيارة يقوم بها أحد القادة إلى محور ما، إلى عاملين مهمين، يتمثل الأول في توقيت الزيارة، فيما يشمل العامل الثاني الوفد المرافق للقائد، وقال الخبير العسكري علي ميرغني في إفادته للكرامة إنه من الملاحظ أن زيارة عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى محور الفاو ضمت نائب مدير جهاز الأمن، ومدير منظومة الصناعات الحربية، مما يعني أن هذه الزيارة لها ما بعدها وليست زيارة روتينية يكون أكبر أهدافها المحافظة على الروح المعنوية للمرابطين من ضباط وضباط صف وجنود المحور.

خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر فمن المؤكد أن خروج عضو مجلس السيادة، نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي لتفقد المرابطين في المحاور الأمامية والجبهات المشتعلة بنار العمليات، يعطي القوات المزيد من الدوافع ويرفح من روحها المعنوية، باعتبار أن الحرب تتطلب من القوة المعنوية، ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تتطلبه من القوة المادية، وقد وجد الفريق شمس الدين أن الروح المعنوية لقواته مرتفعة تلامس عنان السماء، وقد ازدادت بهذه الزيارة كيل بعير، وحفَّزت القوات لتمضي على خطى الاستراتيجيات الموضوعة لها، بدحر الميليشيا المتمردة وتطهير البلاد من دنسها، فإذا لقيتُم الذين كفروا فضربَ الرقاب.