بشارة جمعة أرور يكتب : أنفاس الحرب الأخيرة

لا محال أن المشهد القادم سيكون له تداعيات كبيرة ومفاجأت مدهشة في التحول المنشود. وطالما عمليات الطباخة الفطيرة مستمرة في الغرف المظلمة بغرض الهيمنة والسيطرة،والفهلوة مازالت تدخل في دهاليز إدارة البلاد…،نقول أعلموا أن هناك من هو قادر على التقاط قفاز المسؤولية الوطنية وتحدي الصعاب مهما كانت ويستطيع قلب الطاولة لتفريغ حمولة المشهد نحو التغيير المنشود حفاظاً على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومصالحه الإستراتيجية،وذلك حتماً سيقود إلى فتح أبواب السجون للذين خاطروا ومازالوا يخاطرون بأمن الوطن واستقراره من أجل مصالحهم الضيقة.
ماذا تعني أن تسعى مجموعة لفرض طوق…،في ظل هذه الظروف الصعبة؟! لماذا كل هذا الصراع السياسي والقبلية والتغابن والتخاصم المصبوغ بألوان وأشكال التمكين الخفي؟!
لماذا ولماذا و….؟يبدو أن الأحداث ستتلاحق…مرة أخرى.
كيف يتم تصميم مسار تكريسي بعيداً عن الواقع و أنظار الناس لأجل هيمنة مجموعة محددة بعينها لتكرار نموذج الانفراد وصورة طبق الأصل للاتفاق الإطار الشؤم سيئة الذكر،بل أسوأ منه الف مرة ؟!
عجباً لأمرك يا سودان،” أما قلت لك من قبل أن عجائبك لا تنقضي وأخطاء أبناءك لا تنمحي “!!
كم نصحنا القوم ولكنهم لا يحبون الناصحين ولا يضعون للنصح أي أعتبر،ولكننا نؤكد لهم وبكل ثقة أنهم سيستبينون النصح عما قريب،ساعتها سيكتشفون إلى أي مدى كانوا…،نعم إنها شهوة السلطة تجذب الطامعين كما تجذب المغناطيس الحديد فلا يستطيع من وصلها مقاومة شهوتها ولا يستطيع قراءة المشهد والواقع من حوله بشكل جيد إلا إذا كان له سابق تجربة فريدة أو يكون له القدرة الاستيعابية الكافية للادراك فيتعظ بالمشاهد السابقة وأحداث تذكره…
ظللنا نراقب الأمور بهدوء ونتابع بصمت التجاذبات هنا وهناك والغلو والعداء السياسي الشديد…،واليوم نرى محاولات وسعي حثيث لتعميق الانقسام السياسي والمجتمعي.

فهمتوا ولا…؟!

#قالوا إنها الدولة الأولى في أفريقيا والثانية عالمياً بعد بوليفيا حيث وصلت بوليفيا إلى 23 والسودان 20 انقلاب ومحاولات انقلاب.

“حرية-سلام وعدالة والوحدةخيار الشعب “

Exit mobile version