* هناك من روج بان الرئيس البرهان من (شدة ) غضبه من محافظ بنك السودان خرج من مكتبه الى البنك المركزى وهاج وماج هناك فى المحافظ أمام عامليه
* لتتناقل مجالس المدينة بسرعة ذلك مع زيادات هنا وهناك بالطبع السودانى
* وفى مجلسنا تساءل احدهم : ليه الريس اتعب نفسه (كدا ) وكان يمكن أن يستدعي المحافظ عبر مدير مكتبه برنة تلفون واحدة ليسمعه مايسمعه أو يجر قلمه فيعفيه دون أن يستدعيه
* و قال آخر لا لا لو كان كذلك لماكانت تعابير الوجوه هكذا والابتسامات بارزة كما شاهدنا فى الصور
* وقال ثالث ان الحركة التى فعلها البرهان بيده أمام محافظ البنك المركزى وشاهدناها من خلال الصور معناها جينا نخت ايدينا الخضراء فوقك يامحافظ بنك السودان
* وهكذا مجالسنا طقت الحنك وقالت الكثير حول مااثير
* ولم تمت الاشاعة الا بعد خروج الخبر الرسمى الذى قطع اقوال و احاديث المجالس
* وفى الخبر الرسمى الرئيس يشيد خلال زيارته للبنك المركزى بالكفاءة العالية والإرادة الصلبة التى ابداها موظفوا البنك المركزى والعاملون فى القطاع المصرفى على الرغم من الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد ويؤكد دعم الدولة الكامل للبنك المركزى فى تنفيذ مهامه الاستراتيجية
* وهذه اقوال يتمناها اى مسئول فهى تأكيد لرضاء الرئيس الذى جاء بجلالة قدره ليشيد بالبنك وإدارته وبعامليه وبالمصارف كلها ويعرب عن رضائه عن ماقاموا به خلال فترة استبدال العملة
* اما محافظ البنك المركزى برعى الصديق نلاحظ أنه من أكثر المسئولين الذين ظلت تلاحقهم الاشاعات وقد روج البعض عدة مرات من قبل اعفائه وضجت المواقع بذلك
* المهم من الواقعة هذه وغيرها يتضح ان برعى المحافظ يجد سندا ورضاء من القيادة العليا للدولة بتقديراتها التى جعلتها تقربه وتدعمه لدرجة ان ياتى الرئيس بنفسه للبنك ليقف على سير العمل و ليعلن دعمه واشادته بما تم ويتم من جهد فى عملية استبدال العملة