مأمون على فرح يكتب : 2025 فيه يغاث الناس

قرص الشمس

وتلك الأيام حين كان سجن سيدنا يوسف وما فسره من رؤيا للسجينين ان أحدهم يصلب فتاكل الطير من راسه وان الاخر يسقي ربه خمراََ ما كانت رؤية لذلك الزمان فحسب وما اتاه الله من علم لسيدنا يوسف بل كانت رؤية الزمان القادم ان الله يبدل الحال من حال إلى حال وان قضاء الله نافذ لامجال وهي رؤية إيمانية.

وحتى حين تذكر ذلك الساقي سيدنا يوسف رغم بقاءه في السجن بضغة سنين كانت هذه الرؤية لخير قادم ولتدبير لامور الناس من قبل الله ونبي تتكشف حوله الاشياء فانقذ الناس من سنوات القحط والجفاف حين كان اميناََ على خزائن الأرض.

لقد اخبرتنا هذه القصة كيف يمكن أن يكون الفرج بعد الضيق وهي حكاية نجدها الان في حالنا في السودان وبعد اقترابنا من عامين من المعاناة والتشرد بسبب المليشيا الإرهابية نتمني ان يكون هذا العام فيه يغاث الناس ويعودوا الي ديارهم سالمين بفضل الله ودعوات الصابرين واجتهاد وجهاد قواتنا المسلحة الباسلة وكل شرفاء بلادي من الأجهزة الأمنية الأخرى والقوات المشتركة.

Exit mobile version