احترقنا بنيران المليشيا وكل من دعمهم لغزو السودان وتدمير الهوية والثقافة العريقة للشعب السوداني وتجاوزت المؤامرة كل الخطوط الحمراء لتقضي على كل مكتسبات هذه الأمة وارثها العظيم وكل الحضارة المادية التي ورثناها منذ ملايين السنين وما تدمير المتحف القومي وسرقة اثاره ببعيدة عن الاذهان.
لقد تكالب على السودان نوع من البشر لا ندري من اي صنيعة هم كل هدفهم النيل من هذا الشعب العظيم والنيل من حضارته وثقافته وزعزعة قناعات الوطنية فينا لكنهم اصطدموا بطموح الناس في وطن خالي منهم وطن مصر على كنسهم والقضاء عليهم والي الأبد اصطدموا بوطنية صارمة ووحدة شعب ووجدان ضدهم شعب وقف بقوة مع جيشه بقوة وعزم…
فهم ليسوا من هذا السودان العريق ليسوا منا باي حال من الأحوال.
خلصت الحكاية،،،،
