يبدو ان واقع الحرب المرير قد خيم علي كل جوانب الحياة بمختلف مسمياتها..وكذلك كل الانشطة بمختلف ضروبها..
ومع امتحانات الشهادة كانت لنا ذكريات وستظل في الذاكرة
اذا استطاعت ذواكرنا ان تصمد امام سيول هذه الاحداث ..!!
كنا نستمتع بلقاء زملاء المهنة من مناطق مختلفة ..ونتسامر وذلك بعد الانتهاء من الجلسة الطويلة (ثلاث ساعات)
ثم ساعة اخري لاعمال الكنترول وربط المظاريف….
كنا نسمح اثار التعب البدني بقفشات وضحكات وكلمات منطقية ومنظمة من اصحاب مهنة مميزة حقا..
تاتي هذه المرة امتحانات الشهادة الثانوية في ظروف معقدة ..ولكن رغم ذلك نبارك هذه الخطوة المهمة في مسيرة المستقبل لابنائنا التلاميذ الذين عانوا كثيرا من اجل الوصول لهذه المرحلة..
كما نتمني لهم مستقبلا زاهرا..ونناشدهم ان يستفيدوا من عبر وعظات وتضحيات شاهدوها بام اعينهم و يكونوا اكثر قوة لبناء وطن متماسك.
حفظ الله البلاد والعباد
تحيات الصحة.