ناشطة سياسية ترفض تجميع المبادرات ان كانت تهدف لإعادة “تدوير قحت”

هنأت رئيس تجمع المهنيين الوطنيين وعضو المجلس الرئاسي لتنسيقية القوي الوطنية الأستاذة مريم الهندي القوات المسلحة والقوات المشتركة بما تحقق من إنتصارات خاصة في منطقة الزرق بشمال دارفور .

وقالت ان منطقة الزرق قاعدة استراتيجية مهمة لمليشيا الدعم السريع وتاثيراتها على العمق الأفريقي ولها تاثيرات واضحة على العمق الأفريقي نسبة لوجودها في قلب الصحراء

وقالت ان نجاح مشروع ال دقلو في السودان سيؤدي الي السيطرة على الاقليم وان سيطرة الجيش لهذه القاعدة افشل المخطط الذي كانت تخطط له المليشيا متهمة القحاطة برعاية للإرهاب مشيرة الي تغيير لغة المجتمع الدولي وتجريمه للمليشيا الأمر الذي يؤكد فشل مشروع ال دقلو ووصفت ذلك “بالهبوط الناعم”

وقالت إن السودان يتعرض لمحاولة تجريف وتجويع وافقار وليس فيه “مجاعة” كما تدعي بعض الجهات التي لا تريد استقرار السودان .

واكدت انهم ليس ضد المبادرات لتحقيق السلام والإستقرار لكنها مرفوضة ان كانت تسعي لاعادة “تدوير القحاطة” لان الامر مرفوض من الشعب السوداني نفسه .

واقترحت مريم الهندي على البرهان إصلاح سياسي لتغيير ديمقراطي على خطي الراحل سوار الذهب وترشحه لرئاسة السودان حال نجاح الفترة الإنتقالية بالسودان .

ورأت أهمية الإنتقال بعد الحرب الي حكومة مهام وتسميتها بحكومة الإصلاح السياسي للتغيير الديمقراطي تحضيرا لفترة ديمقراطية رابعة رشيدة مدتها سنة واحدة من المكون العسكري فقط

Exit mobile version