تمر علينا هذه الأيام الذكري 69 لإستقلال السودان ، والتي تأتي والبلاد لا تزال تعاني ظلم بعض أبنائها الذين لم يحافظوا على الوصية وأغرقهم بريق السلطة والجاه فنسوا تراب الأرض الغالية وتركوها عرضة للأطماع الإقليمية والدولية …
عذرا رواد الإستقلال الذين سكبتهم الدماء الغالية ، فهؤلاء القوم خانوا العهد واتبعوا الشهوات وغرتهم الحياة الدنيا فاصبح الوطن يعاني من الوهن ،ولكن اطمئنوا إن صحوة الضمير ٱتية ودنت ساعة الصفر ….!!!.
وساعة الصفر التي أقتربت لابد من ان يستصحبها إستغلال حقيقي ، إستغلال ينظف شوائب الحقد والحسد التي علقت في ضمير هؤلاء القوم ، فهنالك أناس لا تزال دواخلهم رثة مملؤة حقد وكراهية فاصبحت ضمائرهم كسواد الدجي وقلوبهم متحجرة لا يهمهم الوطن أو انسانه ، بل عميت ضمائرهم وازدادت وساخة على وساخة فهؤلاء هم الذين يجب ان يزرع دواخلهم معني الإستغلال او كنسهم منه حتي تشرق شمس السودان الذي ورثناه من جدودنا ووصونا عليه.
والثوابت المهمة هي ان تتم نظافة قلوب هؤلاء من ذوي القلوب السوداء والضمائر المتسخنة والتي تعفنت مما تسبب ذلك في إصابتهم بسرطان الحقد والكراهية …وعليهم مراجعة مواقفهم حتي يعيشوا وضميرهم في سلام ذاتي مع النفس والإ فانهم سيموت بهذا الحقد بعد إصابتهم بذبحة الكراهية الذاتية ..
دمت يا سودان وطنا حرا خاليا من اصحاب الضمائر الخربة والقلوب المسودة