بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ * وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) …
يتقدم آل أبوهاجة وأقرباؤهم وأصهارهم داخل وخارج السودان، بعظيم الشكر ووافر الإمتنان لكل من واساهم في رحيل فقيدتهم الغالية الحاجة زهراء العباس أبشر والدة :
اللواء الدكتور الطاهر أبو هاجة
وإخوانه والتي حدثت وفاتها بمنزل الأسرة بالشعديناب بمدينة الدامر ،
سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الفقيدة إلى مثواها الأخير والصلاة عليها ومواراتها ثرى مقبرة الشيخ المجذوب أو الحضور لبيت العزاء أو الاتصال الهاتفي أو ترحم عليها عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي، شاكرين لهم سعيهم الطيب وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم ولا يريهم الله مكروها في عزيز لديهم ،سائلين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وينزلها منازل الشهداء والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ولا يفوتنا أن نخص بالشكر السادة أعضاء مجلس السيادة والسادة أعضاء مجلس الوزراء، والأصدقاء والزملاء وأعضاء السلك الدبلوماسي والأصدقاء والمعارف داخل السودان وخارجه، والشكر موصول لكافة الأهل الذين تكبدوا مشاق السفر، ووقفوا أيام العزاء على راحة وإكرام الضيوف، شاكرين لهم سعيهم وحزنهم الأمر الذي خفف على الجميع مصيبة الفقد الجلل.
*إنا لله و إنا إليه راجعون*