مجهود مقدر لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان السفير علي بن حسن جعفر وهو يجتهد في تاكيد علاقات تاريخية ممتدة بين البلدين َ.. ولطالما كان هذا الرجل مهموم بقضايا اهله في السودان وهو رجل غني عن التعريف يعرفه الناس في كل مكان وهو لم يعد ضيفاََ بل كان حاضراََ في كل التفاصيل السودانية اليومية وهو موجود وسط اهله سوي كان في الخرطوم أو عندما اندلعت الحرب وفرضت هذا الواقع على اهل هذا البلد الطيب.
كانت المملكة حاضرة في تفاصلينا بشكل واضح ملهمة كعادتها تقدم لأهل السودان في هذا الظرف الدقيق ما شاء الله لها ان تقدم من مد يد العون وهي سباقة في ذلك تحت ظل هذه القيادة الواعية لهموم الغير جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز امد الله في عمره ونفع به الأمة بتوجيهاته التي أزالت العديد من المشاكل ورعاية وعناية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يكن لأهله في السودان وداََ خاصاََ وهو يوجه بتقديم كافة أشكال الدعم لكل ولايات السودان دون استثناء.. واخيراََ فرحة اهل السودان المحب لمملكة الخير بهذه البشري في ليلة الجمعة بافتتاح القسم القنصلي وبشريات سفير الخير والإنسانية على بن حسن جعفر وقد اضحي هذا التصريح محل تقدير وفرح كبير عم كل اهل السودان وطالبي هذه الخدمة وقد عانوا في سبيلها ترحالاََ وسفراََ مكلفاََ لدول الجوار حتى يتمكنوا من السفر إلى المملكة وقد وعد السيد السفير واوفي بالوعد وهو يطلق هذه البشريات التي تكللت بمجهودات كبيرة وقف خلفها الرجال الكابتن عادل المفتي مركز تأشير وهو وكيلها المعتمد المتعارف عليه عالميا لتسهيل عملية البصمة وحجز الموعد بالتنسيق مع مكاتب الاستخدام وكل هذا وقد نالوا به أجراََ عظيماََ ودعوات لا تقدر بثمن..
بهذه الخطوة العظيمة التي كان هذا الشعب يسال عنها باستمرار أصبح الحلم حقيقة بعزم الصادقين العاملين في صمت من طاقم السفارة والخارجية السعودية وهي تعرف أهمية هذا الأمر وضرورته الملحة لما بين الشعبين من اواصر الإخاء والمصالح المتبادلة بينهما بشكل كبير ونحن نتطلع الي عمل كبير في فترة ما بعد الحرب بين السودان والمملكة العربية السعودية عمل يشكل إعمار البلاد ويوسس لعلاقات اقتصادية شامخة وقوية بين البلدين وتشجيع المستثمرين في المملكة على الاستثمار في السودان الموعود بالخير والسلام وبعون المملكة… مملكة الخير…