في نوفمبر 2024، أدلى الفريق ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي بتصريحات انتقد فيها وجود عناصر من “قوى الحرية والتغيير” (قحت) في مؤسسات الدولة السودانية وأشار إلى أن هذا الوجود يعوق تقدم الدولة ويعقد الانتصار في الصراعات الحالية
وأن هذه العناصر موجودة في وزارات ومؤسسات حيوية
كمثل القطاع الصحي عامة ولايخفى على حصيف دور لجنة الأطباء المركزية ذات التوجه اليساري والعمل على معاونة المليشيا عبر التقارير الغير مهنية للمنظمات الدولية لإدانة القوات المسلحة
ومن المضحكات المبكيات فقد رفض المجلس الطبي قيام امتحانات الأطباء
وهي إمتحانات مهنية لضمان الكفاءة وفقا للمعايير الدولية
في بورتسودان العاصمة الإدارية الحاليه بينما تقام الإمتحانات في القاهرة وهذا الإجراء يدعو للشك والريبة من مقاصد هؤلاء وهي دعوة وتشجيع للهجرة كما يوحي ببث رسالة عدم الأمان والطمأنينه للخارج بأن الوطن غير آمن في كل مكان وهو عمل يدخل تحت طائلة المساءلة والمحاسبة العاجلة
ويقف الأطباء حياري ويشتكون لطوب الأرض
ويعانون أشد المعاناة في إستخراج شهادات تسجيلهم وشهادات حسن السير والسلوك التي يستخرجها المجلس بسبب عدم وجود مكتب للمجلس الطبي في السودان
والأدهي من ذلك ومايثير التعحب أن الأمين العام للمجلس الطبي د. حباب خالد غير متواجده لا في السودان ولا في مصر حسب المعلومات المتاحه وتدير شأن المجلس دكتورة صيدلانية وتدعي سارة حيدر بالإنابة عن د. حباب وهذه الأخري تقيم في مصر ولم تكلف نفسها للحضور الي بورتسودان رفقا بحال المعسرين منهم لعقد الامتحانات كما أن النائبة تجمع مع عملها وظيفة أخرى في الصندوق القومي للإمدادات الطبية وكليهما يتبعان لوزارة الصحة وهي مخالفة واضحه للوائح الخدمة المدنية وكل ذلك بعلم مدير الإمدادات الطبية وهي تأخذ كافة حقوقها المالية
السيد رئيس مجلس السيادة السيد النائب السيد وزير الصحة وكمال قال الفريق ياسر العطا مازالت كوادر قحت تعبث في اروقة مؤسسات الدولة دون رقيب أو حسيب (فمن أمن العقاب ساء الأدب)
فقد قطعوا على هؤلاء فرحتهم وفرحة أسرهم رغم ما أصابهم من بؤس الحاضر وتكبيل فرحة الانتصار على الصعاب وعدم بث شعاع الأمل لأسرهم رغم كل شيء وضيعوا عليهم حلم الممكن ومذاقة في أصعب الظروف رغم انهم أخراجو الممكن من اضلع المستحيل لكن افتعال الحروب النفسية والروحية أخطر من الحروب الجسدية على البشرية