الفريق الركن محمد علي صبير رئيس هيئة الاستخبارات جنرال مولود بقدر الله ليصبح جنرال فهو أحد أبناء السودان الذين درسوا العسكرية وعلومها وأدبها وأخلاقها في الكلية الحربية السودانية التي أنجبت الابطال وارضعتهم لبن الوطنية فصاروا لايعرفون وطن غير الوطن ولا يعشقون تراب غير تراب الوطن يعشقونه احياء واموات يموتون من أجله ويعيشون أنقياء من أجله
ظل الفريق صبير مرابطا في مكتبه بالقيادة العامة قبل اندلاع الحرب بيومين ومازال مرابطا وصامدا يقود عمل الهيئة ويؤدي واجبه بصدق وعزيمة يمثل لاعب الوسط في جميع مسارح العمليات وله دور مشهود في نجاح الكثير من العمليات الحربية ويمثل صبير أيضاً بوصله معلوماتيه تهدي الإشارة الموجبة لتحركات السيد القائد العام ونائبه ومساعديه كما أن لصبير رأى سالب فى كيفية تشكيل قوات الدعم السريع منذ العهد السابق وكاد أن يدفع ثمن رأيه في ذاك الوقت بالاستغناء عنه من الخدمة العسكرية خاصة وأن الكثير من جنرالات الجيش الذين أعلنوا رأيهم السالب فى حميدتي وقواته تم الاستغناء عنهم وكان البشير يقول ان الحديث عن حميدتي وقواته تعتبر كبيرة أكبر من الكبائر،
نتيجة ماذكرت عن صبير ومستقبله الزاهر في قيادة الجيش تم استهدافه بقرار ظالم من الإتحاد الأوروبي الذي يرى في شخصية صبير العسكرية مهدد كبير لنهاية المليشيا كما أن الرجل يعتبر الصندوق الأسود بشأن الحرب وارتباطاتها الإقليمية والدولية ولذلك يجي استهداف صبير حيث يظن الإتحاد الأوروبي أن قراره سيؤثر على معنويات وتحركات الرجل وتقليل نشاطه ويقيني التام أن صبير لم يسأل حتى من شرعية القرار أو مسبباته لأنه يعلم القصد من ذلك كما أن همته وعزيمته وارتباطه بجيشه أقوى من أي تهديد خارجي أو داخلي له فالرجل يتنفس بنفس الاستخبارات وكيفية التعامل مع الأحداث ومثل هذه القرارات لاتعني له شيء بل ستزيد من همته وعزيمته ومساحة تمدده الأمني الاستخباري،
حفظ الله صبير وكتب على يديه النصر العاجل ونقول له كلنا صبير والشعب السوداني الذي يقاتل مع قواته المسلحة يعرف صبير رجل بوطنيته وشجاعته وسيظل هذا القائد محطة تقدير واحترام للجميع