أخر الأخبار

عقار عقار :: تشاد حرمت 13الف طالب وطالبة من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية على اراضيها

.
رئيس تحالف سودان العدالة: الملتقى السياسي انعقد لبلورة رؤية واحدة السودان.
ممثلة المرأة بالتحالف: النساء والأطفال دفعوا ثمناً غالياً.

رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر : مخرجات المؤتمر ستسهم في إيجاد حلول لمشكلات الناس.. والتحدي الان لمواجهة الاستهداف.
بورتسودان :محمد مصطفى.
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار، ان، القوي السياسية وقيادات الإدارة الأهلية، لابد من تغيير الخطاب السياسي للسودانيين عقب عامان من الحرب مع تغييرات الوضع العسكري والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مشيراً إلى أن الحرب الدمار الانتصارات مسببات الحرب.

وقال عقار لدي،مخاطبته الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة (تسع)، والذي يأتي تحت شعار السودان اولاً(الاصطفاف الوطني – الوجدان المشترك)،بقاعة أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر اليوم السبت، أن أسباب اندلاع الحرب والممارسات والانتهاكات التي حدثت معلومة للشعب السوداني والذي يحتاج في الوقت الراهن إلى معرفة واستشعار مدى استعداد وبرنامج الحكومة والقوى السياسية والأحزاب و القوى المدنية لما بعد الحرب، مؤكداً أهمية التنسيق مع الحكومة وليس بمعزل عنها لتأسيس الاستقرار وبناء مادمرته الحرب، وأن النتيجة من هذا التشرزم والصراعات مافي مبرر واضح له، وأن السياسون الإختلافات علي الشخص نتيجة صراعات القوي السياسية، وتابع بالقول نلف في نفس الدائرة عدم وفاق جهوية منطقية اغنية جماعات إسلامية، ومحتاجين لي شنو الفشل في التحول الديمقراطي وإدارة التنوع وأن المجتمع الدولي يسعي الي تغيير الحملة، وزاد بالقول أنهم يؤمنون بالعدالة الاجتماعية، وأن مخطط تقسيم السودان سيبدأ من دارفور وبقية السودان استغلال العمل النساني، وتابع بالقول أن السودان يواجه تحدي وجودي، وأن رسالتي للمرأة ان تنتزع حقوقها، واضاف أن وأن الممارسات بحثت الشعب السوداني محتاج الان عاوز يعرف ماهو برنامج القوي السياسية والمدنية مابعد الحرب، كلام جديد كيف البرنامج الحكومة والقوي مابعد الحرب كيف تفكر بالتعاون مع لتأسيس وبناء السودان وأننا نحتاج إلى منهج الحد الأدنى من الوحدة بين الحكومة والقوى السياسية وهل الاحزاب مستعدة للتوافق على الأدنى، وسرد بعض تجربة نماذج التدهور السياسي في السودان منذ الاستعمار، وفترة العدو الخارجي كيف تطور هذه المجموعات لكل بعد خارجي الحزب الشوعي الحركة الاسلامية الاتحادية البعث الأمة القومي، حقبة نداء السودان كتلة سلام جوبا، نداء السودان.
وأوضح عقار أن الحوجة الماسة إلى منهج وبرنامج للحد الأدنى من وحدة القوى السياسية والحكومة الحالية وصولاً إلى التوافق الوطني، وتسأل أن الشعب السوداني يطرح السؤال المهم هل الأحزاب مستعدة لما بعد الحرب، وأن الإجابة تتمثل في طرح رؤية واضحة واستعرض نماذج للتدهور السياسي في السودان خلال العقود الماضية، وأرجع اختلافات السياسيين على من وليس لماذا!
وجزم بالوصول إلى مرحلة عدم الوفاق والمناطقية والاثنية والقبيلة والجماعات الإسلامية دون تحقيق أي فائدة من الأمر
وأقر عقار بفشل عملية التحول الديمقراطى وإدارة التنوع، محذراًَ من انهيار الدولة السودانية حال مضت المخططات الدولية والتحول إلى مجموعات متقاتلة متناحرة، معلناً عن سير عمليه استبدال العملة بصورة جيدة فضلاً عن إكتمال الاعداد لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية في السودان
وتأسف على رفض دولة تشاد عقد الامتحانات للطلاب السودانيين على أراضيها والبالغ عددهم 13الف طالب وطالبة واعتبره جزءا من حربها على البلاد.
وأكد عقار أن زيارة المبعوثين الدوليين للسودان أسبابها التغيرات العسكرية على الأرض والعمل الدبلوماسي والإعلامي ذو الأثر الكبير للتغير التكتيكي لتلك الدول، منوهاً إلى أنه بعث برسائل مباشرة للمبعوث الأمريكي بأن السودان قادر على إدارة شؤونه وليس في حوجة للديمقراطية التي لا تطبقها أميركا نفسها ولم يستبعد مساعي دولية لتقسيم السودان بداية بإقليم دارفور وإتباع نهج استغلال الجانب الإنساني
واردف السودان يواجه تحدي وجودي حقيقي، وأن الأحزاب السياسية والقوى المدنية إلى التوافق وتوحيد الصف الوطني لمواجهة المرحلة المقبلة.
من جانبه قال د. بحر إدريس ابو قردة، رئيس تحالف سودان العدالة،ان الملتقى السياسي انعقد لبلورة رؤية واحدة السودان لجهة انه يواجه تحدي وجودي، مشيراً إلى ان الملتقي الأول كان تحدي الأسطفاف حول الاتفاق الأطاري للتغير الديمقراطي،كان الخطة(أ) الانقلاب، والخطة( ب) التحدي الوجودي، وأن الدعم السريع مدعوم من دول عديدة تقدمه له دعم عسكري وسياسي ولوجستي، واضاف ان الشعب اصطف اصطفتف كبير مع القوات المسلحة ومن مختلف التوجهات الفكرية والسياسية هولاء هم السودانين الحقيقين، وزاد بالقول نحن نتعجب بالحياد كيف تكون في كرامتك وعرضك وزوال السودان، واردف قائلاً :-أننا اهداف علي المستوي الوطن تبرز الانجازات بعد التحديات يتطلب علي النخبة أن تتغير عقلية النخبة السياسية السودانية، وان الموارد البشرية والطبيعية كبيرة والمشكلة في النخبة و القوي المشتركة، ولجان المقاومة و الشباب عدد كبيير منهم يقاتل في الخنادق مع القوات المسلحة لذلك النخبة مفروض عليها أن تتغير هذا الاصطفاف، وأن الشعب لن يقبل تلاعب النخبة السياسية ويجب تطبيق القانون، وأن القوي السياسية الوطنية بذلت جهداً كبيراً وتحدي تأسيس آلية تنسيقية مستمرة لتنسيق الجهد الجماعي من خلال دعم الحكومة ودعم القوات، وأنه ليس هنالك آلية بين الدولة والقوي الداعمة.
وشدد ابوقردة على ضرورة مراجعة الهياكل والعضوية، والخروج برؤي مع القوى السياسية والدولة وليس حلول الهرج، وأنه ليس هنالك اي حل من الخارج بعد ان نرسم استراتيجتنا لنتواصل مع الخارج ونتماسك، منوهاً الى أن أولويات المرحلة القادمة التصدي للعدوان وأن استمرار الدعم الخارجي يجب استمرار القوات والدولة للوصول الي النهايات، وأنه لابد من إدارة حوار سوداني سوداني يتطلب إيجاد أرضية مشتركة بين القوي السياسية الوطنية وقيادة الدولة، لإنتاج رؤية لكل الشعب السودان لاستقرار السودان بعد هذه الحرب المدمرة.
وفي ذات السياق قال عمر سليمان الغالي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر تحالف سودان العدالة تسع، ان الملتقي السياسي الثاني جاء تحت شعار السودان اولا، والاصطفاف الوطني الوجدان المشترك وسينعقد لمدة ثلاث ايام، ويضم طيف عريض من القوي السياسية ويمثل كل ولايات السودان، مشيراً إلى أن مخرجات المؤتمر ستسهم في إيجاد حلول لمشكلات الناس، ودعم القوات المسلحة،وان التحدي الان لمواجهة الاستهداف وأن قضايا الحرب وأثرها مقترح دستور انتقالي لبحث مخرجات اللقاء التحضيري للحوار السوداني سوداني وفق الرؤية التنظيمية للتحالف.
وفي ذات السياق قالت سلافة محمد خليل ممثلة المرأة بالتحالف، ان النساء والأطفال دفعوا ثمناً غالياً في الحرب الدائرة الآن ، وأن النساء قدمنّ تضحيات، مشيرة الي أن المرأة لعب دور في دعم المجهود الحربي وأن تحقيق السلام، وتحقيق العدل والسلام من المكاسب منذ الحركة الوطنية الاانهنّ عانينا من التهميش السياسي ، وأضافت تمثيل المرأة ٣٠ % علي مستوي السيادة والوزراء.
ونوهت سلافة الي أهمية التواصل مع أسر الضحايا قيادة حملة إعلامية دولية الأمم المتحدة قيادة حملة للتضامن مع الضحايا تشكيل ضغط دولي على مرتكبي الانتهاكات، مؤكدة ان زيادة الأمراض النفسية ، وإيجاد المعالجات الناجعة مهمفي هذه المرحلة
وفي السياق قال د. التجاني السيسي، ممثل القوي السياسية السودانية، ان التامر الداخلي والخارجي علي القوات المسلحة كبير وأنه لابد من الحفاظ علي وحدة وسيادة وأمنه، وأن الوطن يواجه تحدي خارجي، يستهدف الموارد ووحدته بقوة الشعب مدافع عن وطننا من ابناء السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى