عندما أسس الأستاذ الصافي سالم موقع الحاكم للخدمات الصحفية جاء في ديباجة التأسيس ما يلي :
نبعت فكرة تأسيس مركز الحاكم للخدمات للخدمات الصحفية بعد أن كثرت الأخبار المكذوبة وسط وسائل التواصل الاجتماعي فكان لا بد من إنشاء وعاء موثوق يستقي منه متلقي الخبر المصداقية والإنتشار وسرعة ودقة في الخبر نسبة لمصدره فكان تدشين ذلك الجسم الذي يثق في مصداقيته الجميع نسبة لإنتشار مراسليه داخلياً وخارجياً.
والمعروف أن الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي هي الأكثر عرضة لمحك المصداقية لأن أي شخص يمكنه نسخ وتعديل أي خبر لذلك كانت مهمة مركز الحاكم صعبة جداً ولكن إدارة الموقع قبلت التحدي فكسبت رهان المصداقية منذ التأسيس والى اليوم ونسأل الله لها السداد والثبات .
نعم لقد أصبح هذا المركز موقعاً للتقصي عن صحة الأخبار ومصداقيتها ونحن على ذلك من الشاهدين من خلال متابعتنا وشراكتنا الإعلامية عبر كلية دار العلوم والتكنولوجيا وقد نقلنا شهادتنا إلى إدارة الموقع فقد قلت للصافي ذات مرة أنني واحد اخوتي اختلفنا حول صحة خبر من عدم ذلك فقال لي بكل ثقة هل تم نقل هذا الخبر في الحاكم فقلت له نعم فصدق وانا شخصياً أميل لتصديق الفضائيات أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها ذات إدارة مسئولة وينظم عملها القانون ولكن الحاكم هنا استثناء مستحق.
وبالأمس كرم اتحاد الصحافيين الأفارقة بدرع الاتحاد لدورته 12 بقاهرة المعز مركز الحاكم ممثلاً في مدير التحرير الدكتور مأمون علي فرح ورئيس التحرير السماني عوض الله هذا الشاب النشط الذي تجده في كل محفل يحمل ادوات العمل والمصداقية وهو لا ينتظر من أحد جزاء ولا شكورا فقط يبحث عن نقل الحدث كما هو للقارئ والمشاهد.لذلك أجدني متفقا مع اتحاد الصحافيين الأفارقة أن الحاكم قد أصبح مؤسسة إعلامية أفريقية بل وعالمية ذات مكانة سامية في الاعلام الرقمي تستحق التكريم والاحترام .
غير اني اهمس في أذن الأخ الصافي سالم وكوكبته من الإعلاميين ان التحدي قد كبر والوصول إلى القمة صعب ولكن الاصعب المحافظة عليها.