التهنئة لا تكفي ولا تفي ولا تعبر عن عظمة انتصار الجيش وتحريره وانتزاعه لمنطقة سكر سنار بقوة واقتدار بعد معركة شرسة خاضها ببسالة استمرت لساعات طويلة سحقت فيها القوات المسلحة وهيئة العمليات والاجهزة الامنية والمجاهدين والمقاومة الشعبية سحقت المليشيا المتمردة الباغية ودمرتها والحقت بها هزيمة نكراء حتي (عردت) وولت هاربة منكسرة تاركة قتلاها وجرحاها وعتادها تجرجر اذيال خيبتها وعارها تطاردها لعنة الشعب السوداني الذي ذاق منها المر سلب ونهب وتشريد وانتهاك شرف وعرض.
وملأ هدير هتاف المواطنين جيش واحد شعب واحد الشوارع بالمدن والقري فرحا بانتصارات جيشهم العظيمة وتحريره اكثر من تسعين قرية بمنطقة سكر سنار وروي ارضها بدماء شهدائه وجرحاه وثأر للمواطنين المشردين بلا مأوي النازحين بلا زاد الحفاة العراة جراء عدوان المليشيا المتمردة الارهابية الباغية وستتوج القوات المسلحة انتصاراتها بتحرير ود مدني ليحفل الشعب مع جيشه في الجزيرة الخضراء.
والانتصارات المتواصلة للجيش علي المليشيا المتمردة المدعومة من الخارج بالمرتزقة والسلاح والاعلام اكدت قوة الجيش السوداني وخبراته ومقدراته العسكرية وشجاعة جنودة واجبرت العالم للاعتراف بقوته وتميزه في التكتيك وتحقيق انتصارات دون خسائر واضعاف قوات الاعداء وهزيمتها في الوقت الذي يحدده.
وتبقي قوات الشعب المسلحة رمزا للعزة والكرامة حامية للوطن محصنة بالتفاف الشعب السوداني حولها ووقوفه بجانبها لمواجهة وصد المؤامرات الرامية لاضعافها لتنفيذ الاجندة الرامية لاحتلال الوطن.
النصر للقوات المسلحة ولتبقي جذوة الجهادوالمقاومة الشعبية مشتعلة .