يوسف عبد المنان يكتب : رسائل ورسائل

# إلى السفير على يوسف وزير الخارجية إذا كانت هناك دولا وقفت مع الشعب السوداني في محنة الحرب فهناك دولا تنكرت له وشعوبا اشاحت بوجهها عن مايعانيه الإنسان في الأرض وقفت مصر الشقيقة مع الشعب ومدت يد العون للاجئين وتنكرت المملكة العربية السعودية وأغلقت حدودها في وجه السودانين وساندت القتلة المجرمين وكشفت الأزمة عن أصالة دولة سلطنة عمان التي اجارت من استجار بها ولم تدعم التمرد واستقبلت من وفد لارضها فهل تصبح أولى محطات تطوافك القادم سلطنة عمان؟؟
# إلى قيادة الفرقة التاسعة عشر مروي لأول مرة منذ اندلاع الحرب تستبق القوات المسلحة بإعلامها مليشيات الجنجويد وتهزمها في فضاء الميديا ببيان مقتضب كشف حقائق ماجرى ليلة الخميس من اعتداء على المدينة من قبل التمرد بطائرات مسيرة افلحت المضادات الأرضية في إسقاطها جميعا ولم ينتظر إعلام الفرقة الناطق باسم القوات المسلحة الذي أصدر بيانا عن تحرير سنجه بعد أربعين ساعة من دخول الجيش إليها وبعد أربعين وعشرين ساعة من اعتراف الجنجويد بخسارة المعركة لكن فرقة مروي أكثر وعيا بطبيعة المعركة فكانت عند الحدث فاستحقت التقدير والإشادة
# إلى الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحافيين في زمن الحرب والمسغبة والتشريد ونضوب الموارد وفقدان الوظائف استطاع الأمير جمال عنقره تدبير سكنا للصحافيات المشردات في بورتسودان وسكنا آخر للصحافيين الهائمين على وجوههم في الأرض وفي وقت يعاني فيه أكثر من مائة صحافي في ام درمان من القصف المدفعي اليومي والبحث عن الخبز الحافي بشق الأنفس يبعث صحافي اسمه عادل سناده لاهو منتخب من القاعدة ولا محظيا بدعم الدولة بعد مائة سلة غذائية من بورتسودان إلى الصحافيين في كرري فمتي يشعر اتحادكم بآلام واوجاع الصحافيين ومنهم رضا باعو الذي يقبع أولاده في السجون المصريه والاتحاد يطير من دولة لأخرى اما النقابة البوكو فتلك تاكل من خشاش المعونات التي يأتي بها حمدوك لاتباعه
#الي مولانا الفاتح طيفور النائب العام انت رجل دولة محترم تاريخك الناصع يتعرض الآن لخدوش عميقه بسبب ممارسات بعض وكلاء النيابات الموالين المليشيا ممن طالب الفريق ياسر العطا بإبعادهم ونظافة ثياب الاجهزة العدلية من الجنجويد الآن يتم القبض على المتعاونين مع التمرد والمرشدين ومصححي الأرض للقصف الذي تتعرض له بعض المدن وفي اليوم التالي يطلق وكلاء النيابات المتورطين في قتل المواطنين بدعوى ضعف الأدلة أو عدم كفايتها مما أحبط روح جنودنا في الميدان ومايحدث الآن في كرري من استهداف للمدنيين بسبب هؤلاء المتعاونين ممن يجدون الحماية من أجهزة الدولة بكل أسف
# إلى مبارك اردول هل بات الطريق ممهدا لتعود إلى تحالف تقدم أن كان لابد من العودة للماضي فإن خيار الأصل أفضل والحركة الشعبية بقيادة الحلو أكرم لك من قوم حمدوك وخالد سلك العنصري البغيض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى