اقتبست هذا العنوان لمنشور كتبه عيسي بادانين قال فيه “كان صوتك عاليا عندما عم الصمت ، تواريت من المشهد بهدوء ( منضبط) لكنه والحق يقال تركت فراغا إعلاميا للأسف ملئ بواسطة اللايفاتية والمنبتين”
هذا المنشور كتبه بادانين في حق اللواء الطاهر أبوهاجة المتواجد حاليا في قنصلية السودان بجدة بعد ان كانت كلماته تصدح لها الأماكن وتهتز لها الاركان ، عندما كان يشغل منصب مستشار السيد القائد.
وابو هاجة الذي كانت تنتظر تصريحاته الوسائل الإعلامية المختلفة باعتبارها “ترند” لانها تدخل “اللحم الحي” وتسري كسريان الدم في الشرايين، افتقدته المؤسسة العسكرية في وقت في أشد الحاجة إليه بعد إندلاع حرب 15 ابريل العام الماضي .
وهذه الحاجة ليست انتقاص في حق المؤسسة العسكرية بل إنها تشكل داعم قوي ورفع روح المقاتلين المعنوية وهم يخوضون معركة الكرامة ضد مليشيا تمكنت من عصب الجسد السوداني وتمددت في كل ربوع الوطن عاثت فيه خرابا ودمارا ونهبا واغتصابا .
ووجود ابوهاجة وهو يخوض مع المقاتلين معركة الكرامة لكانت معركته الإعلامية وتصريحاته المتزنة التي تتميز بالصدق لغلبت موازين المعركة لصالح الجيش منذ وقت مبكر ، لان قلمه كان سيفا بتارا وكلماته لها تاثير واضح على الرأي العام .