موازنات – الطيب المكابرابي – من يكون هؤلاء ومن يردع؟؟؟

والحرب لم تلق اوزارها بعد والناس في شتى بقاع بلادنا ملتاعون حيارى تجاه ماجرى وما يجري ومايخطط له الاعداء وقلوب واعضاء البعض ترتجف حتى اللحظة مما وقع بهم أو شاهدوه وسمعوه ومع هذا كله وبجانبه تستمر الاحتفالات والزيجات ولا يكاد يمر يوم واحد بلا عقد قران يتلوه ضجيج وغناء بعضه غثاء..
مقيمون اهل بلد ووافدون يفعلون ذلك وكان شيئا لم يكن وتلك سنة الحياة التي لاتتوقف عند نقطة واحدة وذاك تطبيق لسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ولكن…
ليس من المعقول ولا المقبول ان ننسى أو نتناسى اننا اهل بلد جريح سواء كنا خارجه أو داخله فنبتهج وكانا اهل بلد معافى من الدمامل والجروح وليس مقبولا ولا معقولا ان نخرج عن اطوارنا ونحن نبتهج لتنقلب البهجة كوارث تزيد من حجم كارثتنا المعلومة وهي اننا نواجه عدوا لابد لنا من القضاء عليه قبل كل شئ…
في حفلاتنا هذه ينطلق الرصاص وكأن الحرب قد انتقلت الى اماكن الامنين…
رصاص كثيف ومن اسلحة فتاكة (كما يبدو من الاصوات) بات يستخدم كل يوم في هذه الحفلات والاحتفالات دونما حسيب أو رقيب ولا وازع ولا رادع كما تبدو الصورة الان ..
ان ينطلق الرصاص ومن سلاح الي وبكثافة وتتابع وإن يستمر ذلك لساعات بات مالوفا ومتوقعا في كل ليلة ومن عجب يحدث ذلك على مقربة من سمع والي ولايتتا نهر النيل وعلى مقربة من مباني ومقار الاجهزة المعنية بامن وتامين المواطنين وتحت سمع وبصر عديد من السلطات والمسؤولين!!!
من يكون اصحاب هذه الحفلات والاحتفالات واين القوانين التي تمنع استخدام السلاح مع الافراح بل أين الجهات الملزمة بتطبيق القوانين ان وجدت وفرضت واقرتها السلطات ؟؟؟؟
قد يكون القانون موجودا وقد تكون الاجراءات اتخذت تجاه المخالفين وقد يكون كل ما ننتظره حدث وكان ولكن ….
بالامس وبعد استهداف مطار مروي بعدد من المسيرات أصبح الناس وفي ايديهم بيان صادر عن القوات المسلحة هناك يحكي كل ماحدث وكيف تم التصدي ويطمئن الناس على الاوضاع ويكشف عن خسائر العدو المتمثلة في اسقاط ستة عشر مسيرة قيمتها ملايين الدولارات ولم تصب هدفا من الاهداف أو تحدث اي خسائر..
كل الذي ندعو له ونتحدث عنه ونطالب به لا يحدثك احد هنا في نهر النيل حديثا رسميا معلنا ومعمما عنه وانما تترك الامور للاجتهادات والخيال والتاويل…
منذ سقوط أول مسيرة في هذه الولاية وحتى اخر مسيرة لم تقع عيني على بيان رسمي من اي جهة وقد تساءلنا ولا مجيب…
ما ننتظره ان تتخذ حكومة الولاية قرارات تحرم وتجرم اطلاق الرصاص في الحفلات وإن يقتصر ذلك على طلقة واحدة عند ابرام عقد النكاح وإن تعلن عبر اجهزتها وبكثافة ان لكل مخالف جزاء معلوم وإن تتولى كل جهة مايليها تجاه انفاذ مثل هذه القرارات وإن تتابع جهات اخرى عمل هذه الجهات الموكلة بالتنفيذ فحال البلد لا يحتمل هزة اضافية ومثل هذا الذي يجري يمكن ان يتسبب في انفلاتات وقد يكون سببا في عدم التصدي لعدوان حقيقي طالما ان هذا يشبه ذاك…

وكان الله في عون الجميع لم تلق اوزارها بعد والناس في شتى بقاع بلادنا ملتاعون حيارى تجاه ماجرى وما يجري ومايخطط له الاعداء وقلوب واعضاء البعض ترتجف حتى اللحظة مما وقع بهم أو شاهدوه وسمعوه ومع هذا كله وبجانبه تستمر الاحتفالات والزيجات ولا يكاد يمر يوم واحد بلا عقد قران يتلوه ضجيج وغناء بعضه غثاء..
مقيمون اهل بلد ووافدون يفعلون ذلك وكان شيئا لم يكن وتلك سنة الحياة التي لاتتوقف عند نقطة واحدة وذاك تطبيق لسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ولكن…
ليس من المعقول ولا المقبول ان ننسى أو نتناسى اننا اهل بلد جريح سواء كنا خارجه أو داخله فنبتهج وكانا اهل بلد معافى من الدمامل والجروح وليس مقبولا ولا معقولا ان نخرج عن اطوارنا ونحن نبتهج لتنقلب البهجة كوارث تزيد من حجم كارثتنا المعلومة وهي اننا نواجه عدوا لابد لنا من القضاء عليه قبل كل شئ…
في حفلاتنا هذه ينطلق الرصاص وكأن الحرب قد انتقلت الى اماكن الامنين…
رصاص كثيف ومن اسلحة فتاكة (كما يبدو من الاصوات) بات يستخدم كل يوم في هذه الحفلات والاحتفالات دونما حسيب أو رقيب ولا وازع ولا رادع كما تبدو الصورة الان ..
ان ينطلق الرصاص ومن سلاح الي وبكثافة وتتابع وإن يستمر ذلك لساعات بات مالوفا ومتوقعا في كل ليلة ومن عجب يحدث ذلك على مقربة من سمع والي ولايتتا نهر النيل وعلى مقربة من مباني ومقار الاجهزة المعنية بامن وتامين المواطنين وتحت سمع وبصر عديد من السلطات والمسؤولين!!!
من يكون اصحاب هذه الحفلات والاحتفالات واين القوانين التي تمنع استخدام السلاح مع الافراح بل أين الجهات الملزمة بتطبيق القوانين ان وجدت وفرضت واقرتها السلطات ؟؟؟؟
قد يكون القانون موجودا وقد تكون الاجراءات اتخذت تجاه المخالفين وقد يكون كل ما ننتظره حدث وكان ولكن ….
بالامس وبعد استهداف مطار مروي بعدد من المسيرات أصبح الناس وفي ايديهم بيان صادر عن القوات المسلحة هناك يحكي كل ماحدث وكيف تم التصدي ويطمئن الناس على الاوضاع ويكشف عن خسائر العدو المتمثلة في اسقاط ستة عشر مسيرة قيمتها ملايين الدولارات ولم تصب هدفا من الاهداف أو تحدث اي خسائر..
كل الذي ندعو له ونتحدث عنه ونطالب به لا يحدثك احد هنا في نهر النيل حديثا رسميا معلنا ومعمما عنه وانما تترك الامور للاجتهادات والخيال والتاويل…
منذ سقوط أول مسيرة في هذه الولاية وحتى اخر مسيرة لم تقع عيني على بيان رسمي من اي جهة وقد تساءلنا ولا مجيب…
ما ننتظره ان تتخذ حكومة الولاية قرارات تحرم وتجرم اطلاق الرصاص في الحفلات وإن يقتصر ذلك على طلقة واحدة عند ابرام عقد النكاح وإن تعلن عبر اجهزتها وبكثافة ان لكل مخالف جزاء معلوم وإن تتولى كل جهة مايليها تجاه انفاذ مثل هذه القرارات وإن تتابع جهات اخرى عمل هذه الجهات الموكلة بالتنفيذ فحال البلد لا يحتمل هزة اضافية ومثل هذا الذي يجري يمكن ان يتسبب في انفلاتات وقد يكون سببا في عدم التصدي لعدوان حقيقي طالما ان هذا يشبه ذاك…

وكان الله في عون الجميع

Exit mobile version