عندما ذهبنا للمهندس محمد كرتيكلا وزير الحكم الإتحادي قدمت له الدكتورة شذى عثمان عمر بصفتها السياسية قيادية في الحزب الإتحادي الأصل وبوظيفتها مسؤولا للعلاقات الدولية في إتحاد المصدرين والمستوردين العرب ومن ثم بموقعها مديرا لمركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب وههنا توقف المهندس كرتيكلا طويلا وكأنه يسترجع شريطا من الذكريات وقال :- لي قصة مع الراحل الشريف عثمان عمر وله دين علي وذكر أنه لما كان مهندسا في بلده ايام حكم السيد الصادق المهدي تعرض للفصل بتهمة الإنتماء للتمرد -الحركة الشعبية لتحرير السودان فلجأ للشريف الذي كان وزيرا للأشغال في حكومة المهدي فما كان من الأخير إلا وإن اصدر قرارا بإعادته للخدمة وفي منصب الرجل الأول في إقليمه وذلك إنتصارا له على الظلم الذي تعرض له بالكيد السياسي!!
*عاد المهندس كرتيكلا كما قال للخدمة مترقيا بقلم الوزير الشريف عثمان عمر الذي تحدى الكيد ورفع عنه الظلم ولم يستطع من بعد كائن من كان في حكومة الصادق المهدي أن يبطل قرار الشريف!!*
*عاش الشريف رجلا ومات بطلا وسيبقى فينا مركزا للحياة والدراسات والإعلام والتدريب*