استقبل الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، الثلاثاء، في مكتبه، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، والدكتور عاصم أحمد حسن، المستشار الثقافي بسفارة السودان. جاء هذا اللقاء في إطار بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى الاطمئنان على أوضاع الطلاب السودانيين الذين يدرسون في جامعة القاهرة.
في بداية الاجتماع، أكد عبدالصادق على الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أهمية التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية. وأوضح أن جامعة القاهرة تسعى لتقديم كل الدعم والتسهيلات للطلاب السودانيين، بهدف إعداد كوادر متميزة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في السودان.
كما أشار عبدالصادق إلى أن الطلاب الوافدين يمثلون سفراء لجامعة القاهرة في بلدانهم، مؤكدًا على أهمية توفير الرعاية والاهتمام اللازمين لهم داخل الكليات والمدن الجامعية. وأكد على تشجيع الجامعة للطلاب السودانيين على المشاركة الفعالة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها، لتعزيز تجربتهم التعليمية والاجتماعية.
قدم السفير السوداني تهانيه للدكتور محمد سامي عبدالصادق بمناسبة توليه رئاسة جامعة القاهرة، معبرًا عن سعادته بوجوده في هذه المؤسسة التعليمية العريقة التي تحتل مكانة مرموقة في التصنيفات العالمية. وأكد السفير على السمعة الأكاديمية المتميزة التي تتمتع بها الجامعة على الصعيد الدولي.
أشاد السفير السوداني بالجهود التي تبذلها إدارة جامعة القاهرة في دعم الطلاب السودانيين وتسهيل مسيرتهم التعليمية. وأكد على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين بما يحقق مصلحة الطلاب الدارسين في الجامعة، مشيرًا إلى التزامه بتعزيز هذا التعاون.
كما أشار السفير إلى أن العديد من خريجي جامعة القاهرة من السودان يشغلون مناصب بارزة في بلادهم، وقد ساهموا بشكل كبير في الحياة العامة والسياسية والفكرية في السودان. هذه الإنجازات تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في تشكيل مستقبل الطلاب السودانيين.
