دكتور محمد يوسف إبراهيم يكتب : خالص الود والتقدير شعب ارتريا المفضال

عمدان النور

زيارة فخامة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووفده الميمون يوم أمس للجارة العزيزة الشقيقة ارتريا تعد من أهم الزيارات والطلعات الخارجية لفخامته
وحسنا فعل السيد الرئيس لأن ارتريا شعبا وحكومة كانت مواقفهم واضحة منذ اليوم الأول للحرب الغادرة والغزو الأجنبي الكبير الذي استهدف السودان الرئيس أفورقي كان واضحا وحازما وصارما تجاه الحرب واتخذ قراره مسبقا بإن يكون الي جانب الشعب السوداني ورفض بذلك كل الاغراءات التي قدمت له والتي كان يسيل لها اللعاب في الوقت الذي سقط جيراننا الآخرين في فخ التآمر علينا ورضوا بأن بكونوا الي جانب المليشيات المتمردة وان يقبضوا ثمن السودان أرضا وشعبا لكنها ارتريا أيها السادة ارتريا النضال ارتريا الكفاح ارتريا الثورة والتاريخ الناصع
الكثيرين كنا نظن فيهم خيرا بأن يتذكروا الملح والملاح بيننا وبينهم لكن للأسف ضعفوا واستكانوا واستمرؤا دولارات دولة الشر وفضلوها وقدموها على دماء أطفال ونساء وشيوخ السودان
زيارة السيد الرئيس للاشقاء الارتريين ينبغي أن لا تكون الأخيرة بل نريد تعزيز هذه العلاقات وحسن الجوار الي عمل استراتيجي يخدم مصلحة الشعبين العزيزين والشقيقين
سيادة الرئيس قدم صوت الشكر للقيادة الارترية على موقفها الداعم والمساند للسودان وكذلك استضافتهم للسودانيين الفارين من جحيم الحرب المستعرة التي اوقد نيرانها واشعلها بعض جيران السودان دولة ارتريا المحترمة وشعبها المفضال وقيادتها الواعية تعاملت مع شعبنا بكل احترام وتوفير لان المصلحة بيننا مشتركة والمصير واحد
ما قدمته اسمرا لشعبنا لا يصدق ويكاد يكون هنالك مساواة ما بين السودانيين الارتريين في كل المعاملات وأكثر إذا لابد من المضي قدما معهم الي ماشاء الله
فخامة الرئيس أفورقي بحصافته وحنكته اثبت بأنه نعم الجار ونعم الأخ ونعم الصديق للسودان وان مواقفه هذه لا تنسي وسوف يرد له الشعب السوداني جميل فعاله وسترى ذلك فخامة الرئيس أفورقي يوم ان تزور السودان بعد الحرب باذن الله تعالى
شكرا ارتريا حكومة وشعبا
قسما بجمال بلادي هنا
أحببت عيونك يا ريتا
فالقلب عليك يزيد ضني
واعالج دمعي تثبيتا
ريتا ريدي
يشهد ربي حبك ابدا مكتوم
يا عقد المرمر يا تاجا يزدان به الجيد الراقي
ياقصة شعب ارتيريا يا وهج الثورة الدفاق
هل تزكري اسمرا ياريتا
إذ كانت تحلو الأزمان
كان الشوق قصة فدندن صوت الفنان
إذا فالتدم العلائق ممتدة على امتداد الأفق الشاسع الذي يحوي مشاعر الحب بين الشعبين الشقيقين وان التاريخ سيكون شاهد على ذلك،

Exit mobile version