جمعتني جلسة اجتماعية بالشاب المتوثب دوما الي النجاح الاستاذ ابوذر الكودة المدير العام لمؤسسة ابوذر التعليمية التربوية والذى حكى عن قصة نجاحه الذي سارت به الركبان منذ بدايات انشاء أول فرع للمدرسة بابوسعد و كيف أنه كان يذهب الي رياض الاطفال طالبا منهم استيعاب الاطفال في مؤسستة لرعايتهم ولصقل مواهبهم ومقدراتهم منذ نعومة اظافرهم
ليكونوا الرهان الذي يخطط له في المستقبل ويستوعبهم ويبشرهم بنجاح قادم في عام 2016م في امتحانات الشهادة السودانية عبر رحلة شاقة تحتاج إلي زمن طويل وزاد كثير من المعرفة والصبر والإتقان والعمل المستمر المتواصلة لبلوغ مرافئ النجاح في زمن شاق ملئ بالاشواك ( والحفر) والعثرات لبلوغ سلم النجاح والتفوق والريادة …نجح في زمن التنافس المحموم الذي تستعمل فية كل الأسلحة الصدئة المحرمة أخلاقيا من حياكة الحكاوي ونسجها في أشكال وقوالب مختلفة حتي يستطيعوا تعطيل وتوقيف كل عمل ناجح مثمر ذو فائدة يعود علي الطالب بالنفع والصلاح
ولست هنا بصدد المدافعة عن مؤسسة الكودة التعليمية فهي قصة نجاح تحكي عن نفسها عبر منصات التتويج والتفوق وهذا مالمستة من السرد والقصص التي يحكيها وتثبتها الحجج والبراهين والواقع الملموس وبفضل الله هذه المؤسسة الان تستوعب قرابة الثلاثين ألف طالب في عشر مدارس علي مستوي جمهورية مصر العربية هذا بعد قيام الحرب اللعينة في بلادنا السودان
وانه يوظف 2500 موظف داخل هذه المؤسسة العريقة كل هذا في زمن توقفت فيه حتي رواتب موظفي الحكومة
وهو يعمل في إطار الرضاء الوظيفي في عمل مرتب بداه من الخرطوم في شكل تمليك المنازل وشراء العربات للمدراء والأساتذة واعفاء بعض الطلاب من أصحاب الهمم والحالات الخاصة وحكى لنا الرجل أن متوسط الرسوم الدراسية لايتحاوز ال 15 الف ج مصري للطالب كل هذا الجهد المقدر ينصب في إطار المسؤولية الاجتماعية التي أعد لها من الخطط والبرنامج مايجعلها تتفرد وتتنوع نفعا ينصب في إطار المصلحة العامة من أجل الرضاء الوظيفي .
من خلال النقاش فرد هذا الشاب كتابة للكل دون خوف أو وجل اورياء أو رهبة
ليقول للكل هذة قصتي وحكايتي مع النجاح والريادة اسمعها لكل الناس واضع الراي الصائب والنصح والارشاد نصب عيني ومن اهتماماتي ومشروعاتي المستقبلية
واعد الطلاب بقرب فتح فرع المؤسسة بولاية نهر النيل وطمئن أولياء الأمور بأن ابنائهم في أيدي أمينة وان ابواب المؤسسة مفتوحة لكل وان مدارج النجاح هي وجهتهم ومبتغاهم وانهم وضعوا من الخطط والمشروعات مايمكنهم من صناعتها من بعد فضل الله تعالي وان الطلاب وموعودين باذن الله بمزيد من الاهتمام والمتابعة حتي بلوغ الامل المنشود وقال نحن جميعا شركاء النجاح والفلاح لفلذات أكبادنا برسم لوحة زاهية مليئة بالامل
لغد افضل.