يوميات ابالي – نصرالدين العبادي – الاعيسر وصناعة الاعلام الاستراتيجي…

من بوادر ومؤشرات سودان العزة والكرامة والتغير الحقيقي وبشريات دولة السلام والمواطنة والعدالة .هوالتخلص من تركات الحكم الشمولي الذي جسم علي صدور السودانين عقود من الزمان والذي جاء متمثلا في تعيين بعض الوزراء المكلفين عموما وتعيين خالد الاعيسر علي وجه الخصوص ،
وتعتبر هذه الخطوة هي الاهم في مثل هذه الاوقات رغم تاخرها كثيرا ، اناخ الرجل رحاله وسط قبيلة الاعلاميين بروح الفريق الواحد وبكارزما الاعلامي الضليع الذي ابتدر
حديثة بالشكر للوزير الذي خلفه وعدد اسهاماته التي صارعت الاعلام الاستراتيجي الممنهج والمعد للانقضاض علي الدولة السودانية بروح الوزير الناجح وتحيته المكسوة بعبائة الربان المستقل الذي يعلم بدهاليز السياسة والاعلام ،
فبظهور الاعيسر هو في حده لايدع مجال للشك بان الحرب علي عتبات اخرتها والنصرالمؤزر ل قواتنا المسلحة
يقترب .فمن المؤكد انه قد ولي دورالامام الواعظ وجاء دورالامام العالم . فسفينة السودان تمخرعباب البحر وسط الامواج العالية فبوصلة الربان تصدق بظهور ضؤ في اخر النفق باعتلاء الاعيسر لوزارة الثقافة والاعلام ، فخطابه هو خطاب الواثق بوضع لبنة اعلامية استراتيجية في تا،يخ السودان الحديث علي مستوي الاعلام وبناء وتأسيس المؤسسات الاعلامية السودانية . ودبلماسية االوزير الذي يغير علي تراب وطنه والسفير الذي يحمل مايتهيأ للسان الرعية فالرجل المناسب في المكان المناسب ، لم يقف الرجل عند هذا الحد بل تبواء منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة والذي سد فيه فراغ كبير طيلة فترات الحرب اللعينة فاستل سيفه وشهره في وجه العتاة والخونة والمرتزقة دفاع عن اهله السودانين تاركا لندن وضبابها واسرته ليأتي يدافع عن معركة الكرامة باهم سلاح وافضل الاسلحة لكبح جماح الامارات واخواتها….
فحينما يراد للصروح الشامخة ان تهوي من عليائها تهوي لهاحينئذ افئدة الذين يعرفون معني الشموخ الي محراب الفعل ومايفعلون..
يابرهان ادفع بالعلماء
…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى