من باب الامانه الأخلاقيه والتاريخيه كان لزاما علينا ( من باب من لايشكر الناس لا يشكر الله ) شكر السيد وزير الداخليه علي إستجابته السريعه لمظالم العاملين بأحدى إداراته ( معتمدية اللاجئين ) بتكوينه لجنةً لتقصي الحقائق برئاسة اللواء سامي الصديق وعضوية مهنيين وقانونيين وجدت تجاوزات واضحة وبموجبها رفعت توصياتها للسيد سايرين .
فبعد بلوغ المعتمد موسى عطرون للمعاش قام الوزير بتكليف د محمد يس التهامي معتمداً مكلفاً وتم إرسال قرارات لجنة الوزير للمعتمد الجديد ، من ضمن تلك القرارات وجود أحد الموظفين المعاشيين يُدعى مصطفى حسن مصطفى حيث يشغل منصب مدير إسكان اللاجئين القربة وهو غير مؤهل جامعياً وبلغ المعاش من ثلاث سنوات ومع ذلك رفض موسى عطرون إحالته للمعاش، رفضت مديرة شؤون العاملين بمعتمدية اللاجئين حنان ترفه رفضت تسليم مصطفى حسن مصطفى خطاب معاشه وظلّت تقف عائق أمام تنفيذ قرارات الوزير التي أثبتتها لجنة فنية بها عضو من ديوان شؤون الخدمة التي تنتمي له حنان ترفه ، وترفه هذه هي إمتداد لسياسات عطرون الرامية لتدمير المعتمدية وتسليمها للمنظمات .
هنالك ملفات مهمه تنتظر المعتمد المكلف أهمها تنفيذ قرارات وتوصيات لجنة وزير الداخليه والنظر في ملفات الذين تم تسليمهم خطابات المعاش وما زالوا يعملون في المكاتب لماذا لم يتم إخلاء طرفهم؟ وهذا القانون طبقه موسى عطرون في الموظفين الذين بلغوا المعاش رفض رفضاً قاطعاً في جلوسهم بعد الأول من أكتوبر نذكر على سبيل المثال لا الحصر ( عادل دفع الله – عبد العظيم أحمد الحسن ، إبراهيم عبد الله ، أبوبكر حسن عواض ، بلال أحمد موسى ، محمود سليمان الصافي ) والقائمة تطول ، ومع ذلك أبقى المعتمد السابق على المعاشي مصطفى حسن مصطفى وهنالك بعض الموظفين مازالوا يعملون برغم تسليمهم خطابات معاشهم ( محمد الأمين هارون – محمد آدم ) لماذا ترفض حنان ترفه تنفيذ القانون وهي التي رفضت تسليم مصطفى حسن مصطفى لخطاب معاشه مع العلم المذكور من مواليد 1/1/1957 وحتى الآن يدير مصطفى مكتب القربه . تجاوز سن المعاش قبل عامين وإحدى عشر شهراً لماذا التطاول على القانون ؟ لماذا ترفض حنان تنفيذ القانون ؟ فهل تعي حنان ترفه أنَّ هذا الأمر يمثل سابقة خطيره للغاية سوف يتعلل بها المقبلين علي سن المعاش في العام القادم للهروب منه.
نقول للسيد وزير العمل أحمد علي والأستاذة شادية مدير ديوان شؤون الخدمة أنّ ما تفعله حنان ترفه يقع تحت مسؤوليتكم المباشره وتركها دون مساءلة يفتح الباب واسعاً للتجاوزات وبما أنَّ هنالك لجنة من ديوان شؤون الخدمة كان الأولى متابعة ما جاء فيها وتعلمون دور حنان ترفه في عرقلة تنفيذ الإصلاحات .
هنالك فئة تعمل داخل معتمدية اللاجئين الآن تقف عائق ضد تنفيذ إصلاحات وزير الداخلية وهذه الإصلاحات بناءاً على عمل لجنة فنية ولكن يظل تيار عطرون ومجيب الذي تمثله حنان ترفه ومدير الميزانية أبوبكر فهم يعملون ضد الإصلاحات ويقفون مع سياسات عطرون الرامية لإغلاق معتمدية اللاجئين فأبوبكر هذا جاء في وظيفة أحد الموظفين وغيره كُثر وهو تمكين قاده مجيب الرحمن للبقاء في المعتمدية ولكن إرادة الله غالبةٌ ثم قوة وزير الداخلية ومهنيته التي أصبحت مضرب مثل .
نشكر السيد سايرين على الإصلاح كما نشكر طاقمه المعاون ونقول له ينتظرك الكثير في معتمدية اللاجئين يجب أن تتم إجراءات التسليم والتسلم بأسرع ما يكون وإعادة الإمور لما قبل الأول من يناير 2024 ، فالتكليف الذي قام به عطرون باطل لأنه لم يتم على أي أساس مهني أو أخلاقي وإنما كان عبر العلاقات الشخصيه .
وجود مدير شؤون العاملين حنان ترفه ومدير الميزانية أبوبكر يمثّل خطراً حقيقياً فكلاهما موافق على سياسات عطرون الرامية لتجفيف الميزانيات .
ونواصل إن شاء الله