المحطة الاولي :-
الهيئة القومية للطرق والجسور لم تكن بعيدة عن استهداف التفكيك زمن السواقة بالخلا في العهد القحطي ،ولم تكن بعيدة عن استهداف المليشيا لمؤسسات الدولة ومكتسباتها من تخريب ممنهج ودمار مقصود لكن ظلت هذه الهيئة بقيادة احد ابناء السودان رجل في قامة وطن يفرض عليك فرض الإحترام والتقدير ،مهندس يعمل في صمت وهدؤ يعرف جغرافية وطبيعة السودان كأنه من كتب ذاك الاطلس الذي عرفنا عبر صفحاته السودان وافتقده من جاء من بعدنا من الأبناء، ،المهندس جعفر مدير الهيئة القومية للطرق والجسور جلست معه ليحدثني عن ما أصابهم في الهيئة من خراب ودمار فحدثني الرجل بهدؤ ونبرة تغطي عليها الحسرة لكنه لم يكن منهزما فكان واثقا في ان مافقدته الهيئة سيتم تعويضه بمزيد من الانجازات مادام هناك عزيمة وارادة، ،حدثني عن خطتهم للعام ٢٠٢٥ التي تضع في اولوياتها اعادة تاهيل مادمرته الحرب في الطرق القومية والكباري والجسور بل سيتم انشاء طرق تربط مناطق الانتاج الزراعي والتعدين بالاسواق الكبيرة والميناء وحدثني الرجل عن شراكاتهم التي ستتم مع كبري شركات الطرق العالمية ومراكز بحوث ودراسات الطرق مما يؤكد ان السودان مابعد الحرب يختلف تماما عن السودان ماقبل الحرب ومن الحرب يجب أن يتعلم السودانيون كيفية الاستفادة من الموارد ووضع الاولويات، ،تفاجأت عندما عرفت ان الهيئة مازالت مستمرة في نشاطها رغم شح الموارد واولوية الصرف علي المجهود الحربي لكن مع ذلك كانت الهيئة حاضرة بقيادة مديرها المهندس جعفر الذي يستحق الثناء والاشادة والتقدير من الدولة وانجازات الرجل هي التي تتحدث عن قوة الااردة والعزيمة وقبول التحدي فطريق الدندر الحواته قلع النحل الذي يسمي بطريق الكرامة شاهد علي ذلك وهذا الطريق يمثل الخطة ب للامداد العسكري لقواتنا المسلحة وتسهيل حركة الطريق بعد قطع طريق القضارف مدني سنار وفكرة انشاء هذا الطريق وفي زمن قياسي لايزيد عن الشهرين دليل قاطع علي ان ابناء السودان سيعيدون سيرته الاولي وبشكل أجمل مما كان عليه قبل الحرب وعلينا فقط ان نختار الرجل المناسب في المكان المناسب مثلما نجد المهندس جعفر في قيادة الطرق والجسور، ،وكثير من الانجازات واعمال الصيانة للطرق والجسور تمت في زمن الحرب تحديا للحرب وللمليشيا التي تريد أن تدمر البلاد فالتحية للهيئة وللمنهدسين والفنيين والموظفين والعمال فأنتم تستحقون أن يعرف الشعب السوداني ان هناك رجال مجهولون يديرون معارك البناء والتعمير في زمن الحرب،
المحطة الثانية :-
السيد وزير التنمية الاجتماعية د أحمد ادم بخيت لم نكن نعلم بتلك الانجازات في الحرب الا بعدما تم جزء منها في جلسة الحوار مع نخبة من الزملاء من قبيلة الاعلام، المصفوفة الاستراتيجية لخطة الوزارة التي اطلعت عليها والتي عكف عليها فريق من الخبراء تستحق ان تنشر وتملك لأهل الرأي فهي موسوعة لاتحتمل ان تحبس في ادراج الوزارة لأنها ثمرة علمية من خبراء تؤكد انكم تحملون رؤية لإدارة شأن الوزارة المرتبطة بالمجمتع وحركته، ، ماتم من حوار شفاف مع سيادة وزير التنمية الاجتماعية سيمتد ليصل جميع المسؤولين في الدولة وكذلك قادة القوي السياسة والاجتماعية ونهدف من ذلك وجود منبر شفاف حواري يتناول قضايا مهمة مسكوت عنها واخري منسية واخري تحتاج لشرح وتوضيح فالشكر للسيد احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية وللزملاء الصحفيين الذين لبوا دعوة اتحاد الإعلاميين الافارقة صاحب المبادرة والمنشط ومازلنا نترجي السيد الوزير بعدم الدخول في محاكم او بلاغات مع الزملاء والزميلات فطبيعة وثقافة اهل السودان الجودية علي الارض مقدمة علي الوقوف امام القاضي ويقيني انها سحابة صيف عابرة وسيبذل اتحاد الإعلاميين الافارقة بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين السودانيين لازالة الخلافات مابين الاعلاميين وقادة الدولة توحيدا للصف الوطني ومجابهة موحدة وبسلاح موحد لهزيمة المليشيا المتمردة.