الراحل جون قرنق دي مابيور (23 يونيو 1945 – 30 يوليو 2005) زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول السابق لرئيس الجمهورية في السودان قبل الانفصال ورئيس حكومة جنوب السودان ولد قرنق عام 1945 في جونقلي بالسودان لأسرة ميسورة من قبيلة الدينكا، انتقلت لتعيش في تنزانيا، حيث أنهى قرنق دراسته الثانوية، ومن هناك إلى الولايات المتحدة حيث نال إجازة في العلوم عام 1971، ثم عاد إليها بعد ثلاث سنوات في دورة عسكرية دامت عامين، وانخرط لاحقا في الأكاديمية العسكرية في الخرطوم، وانضم إلى الجيش برتبة نقيب.
المتمرد محمد حمدان دقلو ويُلقب بـ حميدتي (من مواليد 1975 وهو من قبيلة الرزيقات من رفاعة من جهينة) هوَ قائد قوات الدعم السريع في السودان منذ 2010م. برزَ اسمهُ في الفترة الانتقالية بصورة كبيرة ، قواته رغم انها لا تمتلك تدريبا نظامياََ بما فيهم قائدها المتمرد محمد حمدان و ربطت اسم تلك القوات (الجنجويد) .
وُلد المتمرد محمد حمدان عام 1975 في قري ام القور ومن الرزيقات وترعرع هناك. انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل والقماش
.
السيرة العسكرية والسياسية :
البِداية/
لم يتلق المتمرد محمد حمدان دقلو سابقا تعليما أكاديميا ولم ينخرط في الجيش أصلا، إنما شق طريقه للقوة والنفوذ بنفسه مستفيدا من الفترة الانتقالية ووجود مجموعة الحرية والتغيير والقطاع المركزي ..
السبب من ذكر السيرة الذاتية لأجل معرفة طريقة القيادة لكل واحد منهم ومعرفة نمط التفكير ومناخ حياة التمرد لكل واحد منهم .
ان سبب تماسك القانون وسط جيش الطرفين له علاقة مباشرة بمستوى التعليمي وكيفية انضمامة للمؤسسه العسكرية يعكس لك مدي تعامل قوات كل واحد منهم مع المواطن سوء الحاضنة الإجتماعية أو غيرها ، والانتهاكات والسرقات وتشرد المواطنين لها علاقة بمستوى المؤهل ، وأن الفرق أيضا واضح في عملية السيطرة والصراع الدولي ، وأن دول محور كانت تعتمد علي دول الجوار وعدم التدخل المباشر ، وأن في تمرد الدعم السريع ان محور الشر يتدخل مباشرا وله وكلاء في دول الجوار ، والفرق واضح في عملية استخدام نوع الأسلحة والتقنيات الفضائية ، تم تزويد التمرد الدعم السريع بمنظومة تقنية فضائية شاركت في المعركة وعبر كوادر مؤهلة من مختلف الجنسيات العالمية ، وطريقة بداية التمرد تختلف أيضا ان تمرد قوات جون قرن من الأطراف والزحف الي الوسط ، وأن تمرد قوات الدعم السريع من العاصمة لأجل السيطرة علي الحكم ، وايضا السند السياسي يختلف عقلية القائد جون قرنق سياسية وعسكرية في آن واحد وهو القائد والمفكر ، وأن تمرد الدعم السريع لها سند سياسي مستقل وله رؤية عالمية تبعية لمحور الشر ، وطريقة التمويل تختلف أيضا قوات جون قرنق يتم التمويل مع الاعداد والرقم وموسم العمليات ، ان تمويل الدعم السريع له بيوتات خبرة عالمية تم التخطيط لذلك قبل قيام الحرب فنيا واداريا وسياسيا ، وأن تمرد قوات جون قرنق كان علي حكومة السودن وقتها كانت مكتملة ولها مؤسسات ، وأن تمرد القوات الدعم السريع له مؤسسات حكم في حكومة السودن علي المؤسسة العسكرية ، وكان فارق إدارة المعركة يحتاج للعقلية أكثر ذكاء للمتطلبات المرحلة ، ولذلك ان السودان له تجارب في تمرد عدد من القوات علي الدولة وسبب الصمود والانتصار يتمثل في صبر الشعب السوداني ، وخبرة القوات المسلحة وحنكة القيادات ، وكفاءة جهاز الأمن والمخابرات وقناعة الشعب السوداني ان لا بديل للقوات المسلحة ، ان تجارب الشعب السوداني مع المؤامرات خلقت منه شعب يتكيف مع كل الظروف ، لذلك لم تكن هناك مخيمات للاجئين ولا مجاعة ، وهذا فضل من الله ان يرزق هذا الشعب صبرا يخرجه من أعظم المحن ، وأن الاختلافات التي تم حصرها هي نموزج للمعرفة ماهو نحن فيه الآن ، من وحشة التمرد ، وسرقة الشعب ، وانتهاك العرض ، وتشرد القري والمدن ، والسكن في منازل المواطنين ، وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق مثل اتفاق جدة ، لمعرفة اقصر فترة حرب واطولها انتهاك وجرائم ،لهذة الصورة معرفة اسباب كيفية إدارة تمرد لتمرد يختلف حسب الأسباب السابقة ، وأن السودان سوف ينتصر وهو معلم العالم في الصبر ، مهما تكالبت المؤامرات والاعتداء ، وعاش السودان حرا ابيا ، السودان وطن يسع الجميع.
