جاء في الاخبار أن قائدا ميدانياََ من فرسان المجاهدين في الميدان أعلن عن ميلاد حركة عسكرية في ولايه الجزيرة لتحريرها من الاحتلال المليشي الذي جثم على صدر أهلها من قبل الدعم السريع وحليفهم السياسي من تحالف تقدم فاشبع الطير والكلاب الضالة من لحم أهل هذه الجزيرة التي شهدت أبشع الانتهاكات في تاريخ الحروب في العالم ومن بين فرسان الجزيرة خرج من يعلن للملا عن حمل راية القتال في وجه البغاة الظالمين ورد العدوان وجهاد الصائل بات فرض عين على كل أهل السودان والقرآن لم يخاطب دولة ولا قائدا ولا جيشا ولكنه خاطبنا نحن المسلمين بأن شرع لنا رد الظلم والعدوان والدفاع عن النفس واي عدوان أكثر مما تعرضت ولاية الجزيرة وسنار والنيل الأبيض؟؟ وهل ينتظر رجال الجزيرة قدوم الجيش لرد العدوان عليهم ام يحملون الرايه ويجمعون الرجال والمال ويمخرون عباب البحر لجلب السلاح بمالهم ولاينتظرون دولة منحتهم السلاح أو منعته منهم خوفا ووجلا ولتقديرات سياسية
أن المقاومة الشعبية التي ولدت من رحم الشعب لرد العدوان وتحرير الأرض تم وائدها ودفنها والقضاء عليها بعد أن جردتها الحكومة من بعدها الشعبي وجعلتها هياكل لتسكين المعاشيين من القوات النظامية في وظائف باسم الشعب وتلك تجربة لم يعد لها وجودا في سوح القتال وخاصة في ولاية الجزيرة التي تنادي أبنائها للانضمام لحركة تحريرها لست على علم بمن هو القائد الذي أعلن عن تحرير الجزيرة وليس مهما لونه السياسي ولا شأن بقبيلته ولكن دعمه وإسناده فرض عين لاي سوداني له ضمير يقظ وهو يشاهد بعينه ويسمع بإذنه ماحل بشعب الجزيرة من تقتيل وسحل ولكن إذا اعتمدت حركة تحرير الجزيرة على دعم يأتي إليها من الدولة فإنها تنتظر لقمة خبز من أفواه البخلاء وإذا جعلت قيادتها تحت امرة من لم يرضع من لبن الجزيرة فإنها إلى هزيمة دون شك وإذا تقيدت الحركة الجديدة بسياسات الدولة فالرماد كال حماد بل عليها التحالف والتعاون مع أي كائن كان حركة مناوي أو جيش جبريل وقوات الأمين داؤود وتفتح خطوطا مع الحوثيين ونمور التاميل والأكراد والصحراء الغربية والحركة الشعبية بقيادة الحلو وحماس وجيش الرب اليوغندي وخليفة حفتر وأمريكا واي بشرا في أرض الله مستعدا لمساعدة أهل الجزيرة مرحبا به فالموت يحصد شعبا كاملا ولا سبيل امام أبناء الجزيرة الا الانتفاضة من أجل التحرير والتعلم من تجربة الفاشر والقوات الشعبية التي تقاتل الآن حتى دفنت الفاشر وحدها نصف قوات الجنجويد ومابقى منه تتكفل به الجزيرة
اعملوا وسيري الله أعمالكم وأسباب النصر كلها دلت علامتها الصغرى الكبرى في هذه الانتفاضة الشعبية التي تهب من جزيرة الحرب لرد الظلم والعدوان