عبد الله محمد علي بلال يكتب : محطات الجمعة

المحطة الاولي :-

السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام التحية لك وانت تستخدم دبلوماسية المكاشفة في القاهرة وتعلن منها أن دويلة الإمارات اللااخلاقية هي من تقف وراء دعم المليشيا وخراب السودان وقتل المدنيين الأبرياء في الجزيرة ودارفور وكردفان ونطالبك امام الله بأن تعلن استدعاء السفير السوداني من تلك الدويلة وتطرد طاقم سفارتها من السودان فعزة شعبك وشموخ جباههم العالية وتاريخ سوداننا الحبيب اعظم واعمق عند بقية الشعوب من تاريخ الإمارات التي لايعرف لها تاريخ او حضارة حتي عند شعبها المستعبد الذي لايعرف للبرلمانات طريقا ولا الي الديمقراطية مؤسسة ولا الي الحرية مسرحا غير حرية الدعارة وغسيل الأموال وتمويل الخارجين عن ارادة شعوبهم للخراب والدمار وقتل الأبرياء وماتقوم به تلك الدويلة في ليبيا وسوريا واليمن والسودان دليل على ماذكرت،

البرهان

المحطة الثانية :-

 

سعادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول شمس الدين كباشي جزء من تاريخ قواتنا المسلحة يحكي عن عظمة رجالها القادة الذين كان لهم شرف منصب نائب القائد العام أمثال الراحل الفريق اول عبدالماجد حامد خليل والراحل الفريق الزبير محمد صالح ومابينك وبينهم شبه في القيادة والمنصب وكذلك الهمة العالية والارادة والعزيمة وحتما سيقع عليك عبء الكثير مثل تحرير كردفان ودارفور وفتح الطرق بها وفتح افواه المواطنين للأكل وتناول الدواء خاصة الذين حرمتهم المليشيا والحركة الشعبية من الغذاء والدواء نقول ذلك ويقيني أن النصر قادم علي جناح السرعة ومابين النصر وفرحة المواطن كلمة( من قيادة عمليات الي قيادة صياد تحركوا علي بركة وعون الله ) ويبقي لنا من بعد ذلك التحدي الأكبر في رتق النسيج الإجتماعي وعلاج جروح الحرب بين المجتمع التي تتطلب اعادة تشكيل مفوضية السلام ومراجعة برامج ونشاط المفوضية التي تم تشكيلها وفق اتفاق جوبا بإشراف واختيار من حكومة القحط ولا احد يعرف شيئا عنها ولا عن الفريد الذي يعيش وحده ويتصرف وحده ويسكن وحده وسيموت وحده بن كردفان والمسيرية الدبيلو!!! وحتي لا نكتب عنه اكثر مما يستوجب يجب فقط مراجعة اداء المفوضية وحان الوقت ان تنكشف اوراق كل الذين جاء بهم حميدتي وحمدوك ومراجعتهم حتي ولو كانوا وزراء في وزارات سيادية، ،نرجو الاستفادة من مفوضية السلام في محور النشاط الإيجابي لحدوث تفاهمات واتفاقيات مع بعض قادة التمرد الذين انضموا للدعم السريع قبل الحرب وصارت لهم مواقف وسطيه تقبل التفاوض والاستفادة منهم ، والمفوضية الاخري هي مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج( DDR) هذه المفوضية المنسية لها دور كبير في عمليات السلام من الداخل وتهيئة المسرح المدني لقبول حركة السلام وكذلك الاستفادة من امكانيات وبرامج المنظمات الوطنية والدولية لدعم خيارات وبرامج السلام وبالتالي يجب الاهتمام بها وتنشيطها وجعلها اهم آلية وطنية لمخاطبة وكالات الامم المتحدة ووحدة نزع السلاح والدمج في لدي مكتب الامين العام للأمم المتحدة ليساهموا المساهمة الايجابية لدعم خيارات وبرامج السلام لكن لن يتم تحرير ذلك الا بالخروج من تأثير مجاملات الدفعة والزمالة التي نخشي ان تؤثر على حركة ومتابعة السيد الامين العام لمجلس السيادة علي اداء الوزارات والمؤسسات التي تتيع له ويبقي الامل فيك سيادة نائب القائد العام فأنت صاحب النظريات ومعلم الادارة والاستراتجيات في المعاهد العسكرية ومعروف عنك انك قائد تجيد فن المتابعة والمحاسبة وعدم المجاملة في الشأن العام ومابينك والراحل الفذ عبدالماجد شبه الحزم وصلة الرحم ومابينك والشهيد الزبير شبه البساطة والشجاعة وحب الجندية والطول.

 

FB IMG 1592477534664

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى