ان ما تقوم به (تقدم) الحاضنة السياسية للدعم السريع من محاولات مستمرة لاقناع مجلس الأمن بإرسال قوات اممية للسودان بدعوى حماية المدنيين الغرض منها حماية ذراعها العسكري (الدعم السريع) الذي أصبحت هزيمته من جيشنا قاب قوسين أو أدنى
فتقدم تريد من دعوتها هذه تنفيذ أجندة الدول الاستعمارية المتمثلة في:
١/ انقاذ الدعم السريع من الهزيمة المرة التي تعرض ويتعرض لها من جيشنا يوميا
٢/ تنفيذ التغيير الديمغرافي بقتل السكان الأصليين وطرد من بقى منهم إلى معسكرات النزوح واحلال اعراب الشتات مكانهم
٣/ ادخال الأسلحة وكل الدعم اللوجستي للدعم السريع في محاولة منهم لهزيمة الجيش وتفكيكه وجعل الدعم السريع بديلا له
٤/ إعادة(تقزم للحكم) محمولة على دبابات وطائرات الأمم المتحدة لتنفيذ أجندة اسيادها لتقسيم السودان بينهم
من هنا تتقدم الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط بدعوة كل القوى السياسية الوطنية والكيانات والإدارات الأهلية والطرق الصوفية والجماعات الدعوية وزعماء العشائر والشباب والطلاب والمرأة والفنانين والادباء والاعلاميين بأن يلتفوا حول قيادتهم وجيشهم وأن يكونوا الحاضنة السياسية لهذا الجيش العظيم وأن يستنفروا كل شباب السودان للانخراط في القتال وأن يدعموا المجهود الحربي بالمال والسلاح والرجال وأن يوحدوا صفهم ويتركوا النزاع امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى :(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط
الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤
