تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر هام يومي 13 و14 نوفمبر الجاري، حيث يجمع هذا الحدث شيوخ الحركات الصوفية وممثلي الكنائس القبطية والأنغليكانية والكاثوليكية الرومانية من السودان. يأتي هذا المؤتمر في وقت حساس، حيث يسعى القائمون عليه إلى تعزيز الحوار بين مختلف الطوائف الدينية.
وفقًا لمصادر مطلعة، تم توجيه الدعوات لعدد كبير من القادة الدينيين من دول متعددة، بما في ذلك أئمة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني. كما تشمل الدعوات ممثلين عن مؤتمر الكنائس الإفريقية والفاتيكان والكنيسة الأنغليكانية، مما يعكس أهمية هذا الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.