معز النويري يكتب : حمدوك طائر الشٌؤم

 

 

لقاء تقدم أمس في لندن أمام تشاتام هاوس بحث فكرة نشر قوات دولية في السودان لحماية المدنيين مع أطراف إقليمية و دولية عدة يجعلنا نبحث حول فكرة حمدوك وتقدم إلي جر السودان للتقسيم حسب نقاط الكلمات التي تحدث بها ولم يقوم بإدانة جرائم الجنجويد في الجزيرة وغيرها سوى أن الرجل يحمل مشروع غربي وإقليمي للسيطرة علي السودان وهو عبارة عن حصان طرواده ينتهي دوره بنهاية المخطط في العام ٢٠٠٥م تحدثت وزيرة خارجية الولايات المتحدة أثناء توقيع إتفاقية السلام مع الحركة الشعبية بنيفاشا عن الشرق الأوسط الجديد ورؤية بلادها في دعم الأقليات العرقية والدينية وعن التجربة الديمقراطية لكن لم نعرف حينها أن البداية ستكون من السودان وبطريقه دعم حركات التحرر للتفكيك وتهيئة الظروف للإنفجار الداخلي وبعد كل هذه السنين أدركنا أن التفكيك هو توجية بندقية الدعم السريع مع سند سياسي و دولي لتنفيذ البرنامج في السودان عبر طائر الشٌؤم عبدالله حمدوك وماهي الإ البدايه

 

 

أفصح الرجل بصراحه عن مشروعه عبر تنسيقية تقدم وهي نشر قوات دولية و حظر للطيران الحربي ومنطقة عازلة للمدنيين وعبر عن إحباطه بشأن تقرير غوتيريش الأخير وهو لا يلبي تطلعاته و أماله المعلقه علي الأمم المتحدة و تحدث عن دول تزود الأطراف بالأسلحة بدون الافصاح عنها وهو حديث للإستهلاك السياسي كما قال أن الإطارى ليست سبب الحرب وطالب بمؤتمر مائدة مستديرة لحل الأزمة في السودان وتحدث أيضاً وقف إطلاق النار بدون توضيح ولم يذكر إتفاق جدة ووضح أن الوضع الحالي ينذر بتقسيم السودان وكلمات لا تخرج عن الحديث السياسي المستهلك

 

الراجح بعد فشل خطة تقدم في الحصول علي قرار من مجلس الأمن وصوت اللوم الأخير في خطاب حميدتي هو ماحرك الدول والدوائر التي تدعم تقدم للتحرك وإظهار وجودها مع المنظمات التي تدعم التحول الديمقراطي المزعوم في السودان كما أن جرائم مليشات ال دقلو علي مستوي الميدان حرك الرجل إلي إنقاذها حتي لا تدخل في دائرة العقوبات الدولية مع شرح للعالم أن الصراع في السودان بين طرفين متحاربين سيقود إلي ماتم ذاكرة مع حشر الإسلاميين وتخويف الغرب من الجماعات المسلحة التي تقاتل مع القوات المسلحة السودانية ومعروف دور بريطانيا في مجلس الأمن وكيف أنها إستطاعت عرقلة كثير من القرارات بخصوص السودان ومع تغيير في الحكومة البريطانية وحزب العمال تحرك الرجل حتي يستطيع التأثير داخل مجلس الأمن عن طريق المملكة المتحدة

 

الكل يعلم أن حمدوك وتنسيقية تقدم هي الجناح السياسي للدعم السريع حتي العالم الخارجي بدأ يعلم ذلك وعدم قبولها من الشعب السوداني ولا تشكل ١٪ ويفكر المبعوثين أن هذه القوة سبب رئيس في حرب السودان

 

الناظر للرجل منذ بداية الحرب ينحصر حديثة حول المجاعه و الحرب الأهلية ويستغل علاقاته الدولية في حشد قوي الشر ضد السودان ووصل به الآمر لعقد إتفاقيات مع حركتي عبدالواحد نور وعبد العزيز الحلو عن التحول الديمقراطي وفرض العلمانية علي الشعب السوداني ووصل إلي أبعد من ذلك لتقرير المصير في حال رفض الشعب السوداني علمانية الدولة وكأنها رئيس للسودان في تناقص وأضح للفهم الديمقراطي حين يتعلق بأفكار الأفراد كل ذلك يوضح بجلآ أن الرجل مدفوع عبر دول لتنفيذ مخططات مدروسة للسودان ومعها صناديق التمويل الدولية والمنظمات

 

يبدو بوضوح أن حمدوك وتنسيقية تقدم بعد إنقلاب ٢٥ اكتوبر تعمل مع سفارات خارجية و مع الرياعية ودول الترويكا والبعثة الأممية بقيادة فولكر لهندسة مشروع الدولة الديمقراطية المزعومة في السودان وإجتهدت في تقديم الاوراق عبر وثيقة سلطة الشعب ووثيقة المحامين إلي الإتفاق الإطارى وجوهر المخطط هو تفكيك الجيش السوداني وتنصيب المليشات والحركات المسلحة بديل له وتفكيك شركات الجيش الوطنية و منظومة الصناعات الدفاعية وقد قام بزيارة لها في العام ٢٠٢٠م وبيع الفشقة و المؤانى البحرية وتمكين شركات الدعم السريع وكانت البداية شركة الفالح لتصدير الذهب وشركة الجنيد لتوريد المواد البترولية والغذائية فالرجل هو شيطان تفاصيل تفكيك السودان

 

لم يتبقي للرجل سوى إرتداء كدمول الجنجويد والسير وسط المعارك فنظرية توازن الضعف تكسرة خلف صمود الجيش والمشتركة والشعب السوداني وماحدث في لندن من أبناء السودان الشرفاء يوضح الأزمة التي دخلت في تقدم وعدم قبولها وتماسك الجبهة الداخليه ورسالة إلي الدول التي تدعم توجهات تقدم و حمدوك لطرح أفكارة الشيطانية وتقديم السودان علي طبق من ذهب للشركات متعددة الجنسيات والدول التي لديها أطماع في ثروات السودان وهو تمرين لكل من يفكر في النيل من الأمة السودانية عبر طائر الشٌؤم عبدالله حمدوك

Exit mobile version