عبد الله محمد علي يكتب :محطات الجمعة والفرح

 

 

المحطة الأولي مع سعادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد من حقك أن تفرح  ( وتدبل ليه في الفرح ) حتي يغضب في قبره ويغضب معه الكفيل.

من حقك ان تفرح بين ضباطك وجنودك فأنت الذي درستهم في المعاهد فن القتال وتطبيق نظريات التكتيك ابتداء من امتصاص الصدمة حتي إعادة التوازن والانتشار والانفتاح والانقضاض علي العدو، كيف لاتفرح وانت الذي بينهم قائدا مقاتلا صورة وصوت وليس تسجيل او فنون كذب وخداع ولا كفيل لك يتحكم في صوتك وحركات جسمك فكفيلك هو الله ناصر المستضعين ومزل الجبارين وقاهر الظالمين، ،افرح وزيدنا فرح وافرحنا معك برقصة الكرنق والدرملي والجراري والهسيس والمردوم ورقصة الشتيل عند الشوايقه والسيف عند البجة وام صلبوج عند الزغاوة والدلوكة ام كوع عند المجموعة الجعلية كل ذلك افعله لانك بن السودان البار ولانك محبوبهم وعشقهم في الميدان فمثلك مثل ابودجانة الذي يقود وينتصر ويفرح ويتبختر بين القوم فيجد الرخصة والتشجيع من القائد الأعظم سيدي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ليقول له فرحة ومشية يحبها الله، ،يجوز لك سعادة القائد ان تفرح بين جنودك وتفرح معك الشعب السوداني الذي تمايل طربا معك عبر الشاشة وإزداد ثقة في ان الجيش منصور مادام قائده بين جنوده يفرح ويستعرض عضلاته التي ترسل رسالة القوة والثقة ويقيني انك اردت من ذلك إرسال الرسائل الي متمردي الداخل والخارج ومن معهم من الخونة والعملاء وكأنك انت الذي قلت( أنا الذي نظر الاعمي الي أدبي، ،وأسمعت كلماتي الي من به الصمم )

المحطة الثانية مع أهلي قبيلة البزعة اهل الفزعة من شرق كردفان محلية ام روابه شكرا لكم لقد سترتم حال المنطقة بأكملها لودركم الرائد في اسناد متحرك الصياد وشكرا لكم وانتم تقومون بحراسة وتوصيل الشاحانات الي ابوقبة فحل الديوم الأبيض وشكرا لكم وانتم تتجهزون لتشكلوا لواء القطع واسناد الظهر لمتحرك الحسم والفتح القادم لكم التحية والتقدير وللمهندس الشاب المعطاء اسامة الفكي الثناء والاشادة فهو ظل موجودا بين أهله في شمال كردفان يدفع من حر ماله وعبر علاقاته منذ عهد الإنقاذ ومازال يعطي ومثلك يستحق ان يجد الرضاء والشكر وعبرك نقول شكرا جرجور وشكرا مكي فضل وشكرا لرجال البزعة،

المحطة الثالثة، ،للسيد وزير المالية رئيس مجلس سودانير لا اجد سببا مقنعا لمنع حركة سودانير الي دول الخليج ولا أرى ان شركات الطيران الخاصة صاحبة حق اكثر من الناقل الوطني الذي يحمل رمز عزتنا وكرامتنا ومتي تهتم سيادة الوزير بالناقل الوطني الذي يعتبر ملك حر لكل سوداني ولماذا تتم عرقلة تطور الناقل الوطني بلوائح وقوانين تضر اكثر مما تنفع !!! لوائح الشراء والتعاقد يجب ان تطوع لصالح خدمة المواطن ومكتسباته ويجب ان تكون النظرة لها بعين تنظر بعيدا وليس امام القدم فقط!! سيادة الوزير اجعل من سودانير احدي همومك الشخصية وأجعل من الإهتمام بالناقل الوطني مثلما تهتم بجيشك لقد عانت سودانير الظلم والنسيان والتدمير في العهد السابق لصالح شركات اخري نعلمها جيدا ونعلم أصحابها وعلاقتهم بمسؤلي ذلك العهد وسوف يستمر التحقيق الصحفي في هذا الشأن تمليكا للرأي العام وعدلا وانصافا لناقلنا الوطني الذي نحبه كما نحب قواتنا المسلحة فعليك ياسيادة رئيس مجلس سودانير إعطاء ناقلنا الوطني قليل من وقتك حتي نري ناقلنا يطير بجناحيه الي افريقيا وأوروبا واسيا وأمريكا وكفايه دمار لسودانير لتبقي شركات اخري واللبيب بالإشارة يفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى