حملت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ” تقدم”، قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن الانتهاكات الكبيرة في شرق الجزيرة، واصفة إياها بـ”الانتهاكات الوحشية التي يندى لها الجبين”.
والخميس، أعلن مؤتمر الجزيرة ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على القرى والمدن شرق الولاية إلى 300 قتيل، مطالباً بتشكيل لجان تحقيق دولية على نحو عاجل.
ودعت القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى الإيقاف الفوري لتلك الانتهاكات، محذراً من مغبة التمادي في ترويع المدنيين العزل.
ونددت بما وصفته بالاستهداف الدموي لطيران القوات المسلحة السودانية لمنطقة مسجد الشيخ الجيلي بود مدني، الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، معتبراً ذلك مؤشرات على عدم إيلاء طرفي الحرب أي اهتمام بالمواثيق والعهود الدولية، حيال حماية المدنيين.
وإزاء الاستمرار المتكرر للانتهاكات ضد المدنيين، طالبت “تقدم” الطرفين بالالتزام بالقوانين الدولية وما تم التوافق عليه في مباحثات جدة، خاصة مبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر.
ونوهت إلى ضرورة مواصلة القوى المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة الضغط على طرفي الحرب في السودان، لوقفها فوراً والشروع الجدي في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في التأسيس لـ”عهد جديد يعيد البلاد من دوائر الحروب والانقلابات إلى مسار التحول المدني الديمقراطي